أوضح مدير الإدارة العامة للآثار في وزارة الدولة لشؤون الآثار علي أحمد علي، في مؤتمر صحفي، أن المجموعتين الأثريتين المستردتين من فرنسا، مؤخرا، تعودان إلى العصر اليوناني والروماني قبل نحو 300 سنة قبل الميلاد، مبينا أن هذه القطع هي من مسروقات بعثتين فرنسيتين؛ الأولى بعثة «لوفر» (قسم المقتنيات المصرية) بسقارة، حيث إنها من مكتشفات البعثة الفرنسية في سقارة، وكانت مودعة في مخزن البعثة، وتم سرقتها من مخزن البعثة في يناير 2011م وتم رصدها بفرنسا، والثانية هي البعثة الفرنسية في تل الحيط بالقنطرة شرق، وقد تم التحفظ على القطعة في فرنسا. وأضاف علي: «ليس هناك أي صلة بين البعثة والسرقة، بل هي قطع من مكتشفاتهم»، كاشفا عن وجود قائمة طويلة بكل ما تم تهريبه من مصر من آثار، ومن المتوقع استردادها في القريب العاجل.