فتحت المحكمة الجزائية المتخصصة ملف قضية جديدة لمتهم متورط في أحداث بلدة العوامية، باتهامه بالخروج في عدد من المسيرات والمظاهرات والتجمعات المناوئة للدولة وترديد بعض الهتافات واستهداف مركز شرطة العوامية وعدد من رجال الأمن بقنابل المولوتوف . ووجه ممثل هيئة التحقيق والادعاء العام أمس في المحكمة 12 تهمة للمتهم الذي يرتبط بصلة قرابة مع أحد أهم المحرضين على أعمال الشغب في بلدة العوامية والذي تتم محاكمته أيضا، حيث يعد عمه، ومن أبرز التهم الانضمام إلى خلية إرهابية تعمل على التحريض على إثارة الفتنة، الافتيات على ولي الأمر والخروج عن طاعته من خلال الخروج في عدد من المسيرات والمظاهرات، إشعال النار في بعض الإطارات والحاويات ووضعها في طرق المارة بقصد الإخلال بالأمن وترويع الآمنين وتصوير ذلك بواسطة جهاز البلاك بيري وإرسال الصور إلى صفحة على مواقع تواصل الاجتماعي بقصد تحريض الناس على الخروج للمظاهرات. واتهم المدعي العام المدعى عليه بتصنيع وحيازة واستعمال قنابل المولوتوف بقصد الإخلال بالأمن، حيازته سلاحا رشاشا بقصد الإخلال بالأمن الداخلي، سطوه على صيدلية في بلدة بالعوامية، تستره على عدد من المطلوبين أمنيا أثناء مشاهدته لهم وهم يطلقون النار على رجال الأمن وعدم الإبلاغ عنهم، مراقبته لمركز شرطة العوامية مدة شهر بهدف رصد الدوريات الأمنية حال دخولها وخروجها مستخدما جهاز لاسلكي للحيلولة دون مداهمة منزل أحد المطلوبين أمنيا والقبض عليه، تستره على احد المطلوبين. وطالب المدعي العام من المحكمة بإدانة المدعى عليه شرعا بما أسند إليه والحكم عليه بحد الحرابة.