أوضح المتبرعون بالأعضاء في حملة «ومن أعضائي حياة» التي نظمتها جامعة الملك عبدالعزيز بجدة ممثلة بكلية الطب بالتعاون مع المركز السعودي لزراعة الأعضاء أن التبرع بأعضاء المتوفين دماغيا عمل إنساني يسهم في إنقاذ من هم في أمس الحاجة إلى هذه الأعضاء، لافتين إلى أن تنظيم مثل هذه الحملات تسهم في وعي المجتمع بأهمية التبرع بالأعضاء، كما يساعد على إيصال المعلومات الصحيحة حول شرعية التبرع دون أي جدال. ورأى كل من مهند الكيالي، المهندس زاهر الطيب، الدكتور محمد بخاري، محمد مرسي، وإسماعيل بنقش من مجموعة هارلي جدة أن «مشاركتنا مع الحملة جاءت من منطلق العمل الإنساني الذي يحتم علينا التجاوب مع كل عمل نبيل وخصوصا إذا كان الأمر مرتبطا بإنقاذ روح». وأشاروا إلى أن مثل هذه الحملات الإنسانية تساعد في إيصال الرسالة إلى أفراد المجتمع، كما تكرس الوعي بأهمية المشاركة الاجتماعية «وسبق لنا نحن شباب جدة أن شاركنا في كل الحملات الإنسانية ومنها التبرع بالدم وحملات تطوعية أخرى». يشار إلى أن حملة «ومن أعضائي حياة» تهدف إلى توعية جميع شرائح المجتمع بأهمية التبرع بالأعضاء من الأحياء، وكذلك من المتوفين دماغيا لصالح المرضى الذين يعانون من فشل عضوي سواء كان فشلا قلبيا أو رئويا أو كبديا أو كلويا وغيرها من الأعضاء التي تساعد المرضى، وتحولهم من أشخاص عاجزين إلى أعضاء فاعلين في المجتمع، والتركيز على الحكم الشرعي الذي يجيز التبرع بالأعضاء من الأحياء وبعد الوفاة، استنادا على الفتوى من هيئة كبار العلماء والمجلس الفقهي الإسلامي.