تسببت الأخطاء الهندسية للشركة المنفذة لطريق بلاد ربيع في معاناة السكان، واصبحت هذه الأخطاء خطرا يتربص بسالكي الطريق، دون ان تحرك الشركة ساكنا رغم وقوف عدد من اللجان على المشروع، إذ ما زال اهالي قرى بلاد ربيع يتذكرون حالات الاحتجاز وحوادث الغرق التي تعرض لها سالكو الطريق والسكان في قرى بلاد ربيع واللهوب وجدارة وسالكو طريق الساحل جنوبي الطائف.. وتتمثل معاناة السكان والخطر المحدق بهم بعد ان أصبح مجرى السيل في وادي جدارة يهددهم ويتربص بهم عند هطول الأمطار بسبب ضيق قطر العبارات وانخفاضها ما ادى لاغلاقها بسبب الرمال. ولفت الأهالي الى أن «الطرق» تجاهلت توفير عبارات مناسبة للطريق ونفذت المشروع على الطريق بشكل غير مناسب. محمد الربيعي وعايض الخديدي اكدا أن الشركة نفذت العبارات بطريقة مخالفة فأصبحت خطرا يتربص بالمعلمين والمعلمات والطلاب الدارسين خارج القرى. ومن جانبه، يستغرب سعد الثبيتي صمت الجهات ذات الاختصاص وهي تشاهد هذا الخطر المتمثل في العبارات التي لا تتناسب مع كميات السيول. الى ذلك اكد مدير ادارة الطرق بالطائف المهندس عمر الحسيني ان الطريق ما زال في عهدة الشركة المنفذة وفي حال وجود مخالفات سيتم التأكيد عليها لتصحيحها.