عبر عدد من أبناء وشباب ومحبي الرياضة بمنطقة جازان عن بالغ سرورهم بأول زيارة لأمير الشباب لمنطقة جازان صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل معتبرين هذه الزيارة من متابعات سموه لمشاريع الشباب والرياضة بمنطقة جازان واهتمامه ودعمه اللا محدود لأبنائه الرياضيين في مختلف مناطق المملكة، من أجل الرقي بالرياضة السعودية لمستويات أعلى وخير دليل على ذلك هو اجتماعه برؤساء الأندية في المنطقة للاستماع لاحتياجاتهم ومطالبهم. «عكاظ» التقت بعدد من الشباب المهتمين بالشأن الرياضي ومشجعي الأندية بمنطقة جازان الذين اعتبروا زيارة سموه للمنطقة فرصة من أجل الاستماع لمطالبهم وما تحتاج أنديتهم حيث تركزت مطالبهم على الاهتمام بالمظهر العام لمقار الأندية وتحسينها وإنشاء الملاعب للأندية في منطقة جازان، حيث تفتقر الأندية بجازان إلى الملاعب الملائمة للتدريب، إضافة إلى مطالبهم بالاهتمام ودعم الرياضات الأخرى مثل الطائرة والكاراتيه كما طالب البعض من المشجعين بزيادة الطاقة المقعدية الاستيعابية لمدينة الملك فيصل الرياضية. في البداية يقول المشجع علي محمد المدخلي من أهالي صامطة «نرحب بسمو رئيس رعاية الشباب في أول زيارة له لمنطقة جازان وإننا نأمل أن تكون زيارته هي قدوم السعد للرياضة بالمنطقة، وأن ما نرجو من سموه ونلتمس تنفيذه هو زيادة الطاقة الاستيعابية لمقاعد المشجعين بمدينة الملك فيصل الرياضية نظرا لكثرة المشجعين الذين يحضرون للمدرجات لمشاهدة ومتابعة المباريات، كما أننا نطمح إلى أن تمنح رعاية الشباب بعض المحافظات التي لاتوجد بها أندية تراخيص لإقامة أندية رياضية فيها». أما المشجع ربيع الكريري فيقول المنطقة يوجد بها رموز من اللاعبين الذين يحتاجون من يصقل مهاراتهم الكروية ويظهرهم للأندية، وبذلك بات الأمر ملحا لإنشاء أكاديمية رياضية بالمنطقة أسوة ببعض مناطق المملكة، الأمر الذي سينعكس على تطور الرياضة بجازان. وطالب المشجع عمر الحملي بأن يكون هناك قرار يحفظ حقوق اللاعبين ويضمن مرتباتهم الشهرية، إضافة إلى ضرورة إنشاء ملاعب رياضية والاهتمام بمقار الأندية التي بات أغلبها متهالكا ولا يشرف أن يكون واجهة للرياضة. وينتظر الرياضيون بمنطقة جازان ما سيخرج به الاجتماع الذي سيعقده سموه برؤساء الأندية بمنطقة جازان التي تعاني أغلبها من انعدام الدعم المادي وافتقارها للمنشآت الرياضية التي تحتوي على كل مطالب الشباب من صالات تدريب ومسابح وكل ما يحتاجه الشباب سواء من لاعبين أو محبين للرياضة والعامل الأهم هو الدعم المادي وعزوف رجال الأعمال عن دعم أندية المنطقة والتي باتت تعتمد أغلبها على الدعم السنوي من قبل رعاية الشباب، الأمر الذي يتسبب لها في تدني المستويات وعزوف الجهاز الفني والإداري عن متابعة حالة الأندية التي لم يبق من البعض منها إلا الأسماء فقط.