أعلنت اللجنة التنفيذية لجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد عن إنشاء مركز دولي لدعم أعمالها عبر التواصل مع الجامعات ومراكز البحث الداخلية والخارجية وترشيح فريق تأسيسي لوضع التصور النهائي لأهدافه ورؤيته ورسالته التي سيؤديها في عمارة المساجد. وقررت اللجنة في اجتماعها برئاسة المهندس باسم الشهابي إقامة الحفل الختامي وتوزيع الجوائز التي تقدر بمليوني ريال على المشاريع الفائزة في شهر ربيع الثاني المقبل. وأوضح المهندس الشهابي أن «الحفل الختامي لجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد، سيشهد إعلان أسماء المساجد الأربعة الفائزة بجوائز الدورة الأولى، ومن ثم توزيع الجوائز التي تقدر بمليوني ريال عليها، بمعدل نصف مليون ريال لكل مسجد». وأضاف أن أعضاء اللجنة التنفيذية اتفقوا على استحداث جائزة جديدة، تحمل مسمى جائزة «الرئيس»، وتمنح لشخصية سعودية، صاحبة مجهود بارز في عمارة بيوت الله في المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أن «اختيار هذه الشخصية لن يكون مقصورا على المعماريين أو الإنشائيين، وإنما سيشمل أيضا جميع من له جهود معروفة أو برامج خاصة تصب في صالح عمارة المساجد، وتوفير ما تحتاجه من خدمات مجتمعية، تنعكس على ما يقوم به المسجد تجاه الحي المقام به»، موضحا أن «الجائزة المستحدثة ستمنح قدرا من التقدير الدنيوي للذين خدموا بيوت الله، وساعدوا في تطويرها وعمارتها بشكل مميز ولائق، ومن هنا صدرت رغبة مؤسسة الجائزة بإعطاء جائزة باسم الرئيس». وذكر أن «أعضاء اللجنة التنفيذية، اتفقوا بالإجماع على ضرورة دعم الجائزة، وتعزيزها للوصول إلى العالمية، عن طريق تأسيس مركز أبحاث خاص بها، من مهامه التواصل والتنسيق مع مراكز البحث العالمية المتخصصة والجامعات والمؤسسات الدولية ذات العلاقة بمجال عمارة المساجد، من أجل تبادل الأبحاث الجديدة والأفكار والمقترحات، وتسجيل الرسومات الإنشائية النموذجية للمساجد». وقال: «اتخذنا الإجراءات اللازمة لتأسيس هذا المركز في أسرع وقت ممكن بمواصفات عالية وإمكانات كبيرة، بما يدفع جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد إلى آفاق العالمية، وتكون مرجعا دوليا في عمارة بيوت الله، وتعزيز أبحاث فنيات هذه العمارة، باستخدام أحدث وسائل التقنية والعلم الحديث». وقال الدكتور محمد الأسد، عضو اللجنة التنفيذية للجائزة والقائم بأعمال الأمين العام للجائزة، إن «المشاورات والاتصالات بين أعضاء اللجنة التنفيذية، متواصلة على مدار الساعة، للإعداد للحفل الختامي للجائزة، الذي سيدعى له كافة المهتمين والمتخصصين في هذا المجال». واضاف إن «الحفل سيقام في فندق شيراتون الدمام، وسيتم إرسال دعوة عامة لجميع الضيوف بواسطة رسائل الجوال والبريد الإلكتروني، إلى جانب إرسال دعوات خاصة لضيوف الجائزة، مع متابعة تأكيد الحضور، وإجراء حجوزات السفر والإقامة للضيوف المستهدفين، واعتماد خطط عمل الفرق العاملة على التنظيم، مثل الفريق الإعلامي، وفريق التنسيق والاتصال، وفريق السكن والمواصلات».