تستضيف جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية غدا مؤتمر «الحوار وأثره في الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم»، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، الذي يأتي لبيان أثر الحوار في التعامل مع الآخر ونصرة النبي صلى الله عليه وسلم. يشارك جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في تنظيم المؤتمر: وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وجائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، والهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم، ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني. إلى ذلك، أكد مدير جامعة الإمام الدكتور سليمان أبا الخيل في رد على سؤال ل«عكاظ» في المؤتمر الصحفي بمناسبة المؤتمر أمس، أن جديد هذا المؤتمر هو «الحوار»، الذي نكرس من خلاله الدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم عبر منهج الحوار، بعيدا عن التشنجات والعنصرية، وانطلاقا من كتاب الله وسنة نبيه. وأضاف أبا الخيل: «إن المؤتمر سوف يكون نقلة نوعية في الدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم»، مؤكدا على أن الدفاع الحقيقي يكون بالأخذ بسنته صلى الله عليه وسلم. وقال ردا على «عكاظ»: «إذا نظرنا إلى الحوار بمضمونه ودلائله وأساليبه، رأينا أن خادم الحرمين الشريفين هو رائده ومفعله ومن نادى به في داخل المملكة، من خلال إنشاء مركز الملك عبدالعزيز للحوار، وفي الخارج عندما أطلق مبادرته للحوار التي انطلقت من جانب بيت الله الحرام ثم مدريد ثم واشنطن وفيينا، وهكذا الحوار أخذ دورا عالميا رائدا بفضل الله ثم بمبادرة خادم الحرمين ودعمه وتوجيهه ووقفاته الصارمة والمخلصة، وهذ المؤتمر ينطلق من هذا المنطلق ولكنه يعنى بتأصيل وتأهيل وتفعيل الحوار وكيفية إثرائه». وأضاف: «إن الجامعة دعت منتج الفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم، الذي أسلم، فمن الأهمية حضور مثل هذا الرجل، خاصة أنه أسلم وزار مكة واطلع على ما يفيد إسلامه»، ودعا الإعلاميين إلى استثمار وجود هذا الرجل وأن يحسنوا التعامل معه ويحرصوا على أن يكونوا على جانب من الأخلاق أثناء التعامل معه، وإجراء الحوارات معه ليوصلوا له مدى سماحة الإسلام وحسن أخلاق المسلمين. ويشارك في المؤتمر 250 شخصية عالمية من 51 جنسية.