يشارك مركز الأمير سلمان الاجتماعي العالم الاحتفال باليوم العالمي للتطوع، بتنظيم الملتقى التطوعي اليوم السبت وذلك لترسيخ ثقافة العمل التطوعي بمساهمة فاعلة من الفرق التطوعية المندرجة تحت برنامج عطاء للأعمال التطوعية تحت شعار «عطاء 2013». ويأتي الملتقى امتدادا لرسالة المركز الذي يحمل اسم رائد الأعمال التطوعية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز – الرئيس الفخري للمركز، كما أن برنامج عطاء للعمل التطوعي هو إحدى مبادرات المركز والتي تعنى بفئة الشباب وتهدف لنشر وترسيخ مفهوم ثقافة العمل التطوعي في إطار منظومة اجتماعية فاعلة سعياً للنهوض بالعمل التطوعي بشكل جماعي إيماناً من المركز بأن تأثير العمل التطوعي يكون أكبر عندما يكون عملاً مؤسسياً وبشكل جماعي. ويهدف الملتقى لتحفيز المشاركة المجتمعية وإيجاد سياسات لتشجيع الأعمال التطوعية وتوسيع الأنشطة التطوعية والاعتراف بأهمية دور العمل التطوعي في تنمية المجتمعات اجتماعياً واقتصادياً، وتتحقق هذه الأهداف عن طريق الشراكات الفاعلة بين المؤسسات التطوعية والمتطوعين الأفراد. وبينت الأميرة الجوهرة بنت سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود مديرة القسم النسائي والمشرف العام على مشروع توسعة وتطوير القسم، أن هذا اليوم مناسبة مهمة تتيح لجميع المتطوعين أن يفخروا بما يفعلونه كما أنه فرصة لتشجيع الآخرين على التطوع. وأكدت سموها أن «عطاء 2013» هو فرصة ثمينة لزيادة الوعي، وقالت «إن المركز قطع أشواطاً بعيدة في ترسيخ مفاهيم العمل التطوعي على المستوى الوطني، وقد نجح في وضع برامج أسهمت في ترسيخ قواعد العمل التطوعي»، وثمنت سموها النمو الكبير المشهود في السنوات الأخيرة للتطوع عن طريق الإنترنت. وفي الختام وجهت سموها الشكر لمجلس إدارة المركز وإدارته برئاسة عبدالله العلي النعيم ونائب الرئيس صاحب السمو الأمير المهندس سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود لرعايتهم واهتمامهم بالأعمال الخيرية التطوعية، وللشركاء الاستراتيجيين لبرنامج عطاء وهم دارة الملك عبدالعزيز، نادي المسؤولية الاجتماعي من جامعة الملك سعود، أكاديمية دلة للعمل التطوعي، وفرق عطاء التطوعية كفريق إهداء الخيري، عطاء، جسد واحد، لأجلك يا وطن، فتيات الصم، أنا معك، ارتقاء.. ولكل من ساهم في دعم البرنامج من جهات وأفراد.