يشارك مركز الأمير سلمان الاجتماعي العالم بالاحتفال باليوم العالمي للتطوع من خلال إقامته للملتقى التطوعي، وبمساهمة فاعلة من الفرق التطوعية المندرجة تحت برنامج عطاء للأعمال التطوعية تحت شعار» عطاء 2013»، وذلك في يوم السبت الموافق 7 ديسمبر بمقر المركز. ويأتي هذا الملتقى امتداداً لرسالة المركز الذي يحمل اسم رائد الأعمال التطوعية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز - الرئيس الفخري للمركز؛ الأمر الذي جعل دعم الأعمال التطوعية على قائمة اهتمامات المركز، كما أن برنامج عطاء للعمل التطوعي هو إحدى مبادرات مركز الأمير سلمان الاجتماعي، والتي تعنى بفئة الشباب وتهدف لنشر وترسيخ مفهوم ثقافة العمل التطوعي في إطار منظومة اجتماعية فاعلة سعياً للنهوض بالعمل التطوعي بشكل جماعي إيماناً من مركز الأمير سلمان الاجتماعي بأن تأثير العمل التطوعي يكون أكبر عندما يكون عملاً مؤسسياً وبشكل جماعي. ويقدم برنامج عطاء هذا الملتقى في هذا اليوم العالمي كفرصة مثالية للتعريف على ما للتطوع من أثر كبير في مجتمعه على المستوى العالمي، كما هو حدث اجتماعي ثقافي تنموي يهدف لدعوة المجتمع وخاصة الشباب على الاستمرار في العمل التطوعي، كما يهدف لتحقيق تنمية المجتمع من خلال الشباب وهو رسالة للمجتمع ليكون شريكاً في العمل الهادف. كما يهدف الملتقى إلى تحفيز المشاركة المجتمعية وإيجاد سياسات تشجيع الأعمال التطوعية وتسهم في توسيع الأنشطة التطوعية والاعتراف بأهمية دور العمل التطوعي في تنمية المجتمعات اجتماعياً واقتصادياً وتتحقق هذه الأهداف عن طريق الشراكات الفاعلة بين المؤسسات التطوعية والمتطوعين الأفراد. صرحت بذلك سمو الأميرة المهندسة الجوهرة بنت سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود مديرة القسم النسائي والمشرف العام على مشروع توسعة وتطوير القسم، وقالت: «إن هذا اليوم مناسبة مهمة تتيح لجميع المتطوعين أن يفخروا بما يفعلونه، كما أنه فرصة لتشجيع الآخرين على التطوع وزيادة الوعي على الخير الذي يعود على المجتمع بسبب مساهمات المتطوعين حيث إنه يوم لإشادة بجهود المتطوعين والمنظمات التي يعمل بها المتطوعين، كما أن فكرة الاحتفال باليوم العالمي للتطوع والذي يصادف 5 ديسمبر من كل عام اعتمدته الأممالمتحدة عام 1985م ليصبح العمل التطوعي امتداد للعمل الإيجابي في المساهمة في التنمية الشاملة وبيان أكثر من مدى حاجة المجتمعات له بشكل عام ناهيك عن الدول الإسلامية بشكل خاص، ولما يمثله هذا العمل الجليل من مكانة دينية راسخة، كما أن التطوع موجود في كافة الثقافات واللغات والديانات وفي كل عام يتطوع مليون شخص حول العالم بوقتهم ومهاراتهم للمساعدة في تحسين حياة الآخرين. كما أكدت سموها أن «عطاء 2013» هو لحظة للبناء على النتائج الإيجابية التي تحققت في الفترة الماضية وفرصة ثمينة لزيادة الوعي، والمركز يحتفل باليوم العالمي للتطوع الثاني وقد قطع أشواطاً بعيدة في ترسيخ مفاهيم العمل التطوعي على المستوى الوطني، وقد نجح من خلال الفترة الماضية القصيرة نسبياً من وضع برامج أسهمت في ترسيخ قواعد العمل التطوعي وجعلت منه أداة أساسية من أدوات البناء والتنمية.. كما رحبت سموها بالنمو الكبير المشهود في السنوات الأخيرة للتطوع عن طريق الإنترنت. وفي الختام وجهت سمو الأميرة المهندسة الجوهرة بنت سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود شكرها لمجلس إدارة المركز وإدارته برئاسة معالي الشيخ عبدالله العلي النعيم ونائب الرئيس صاحب السمو الأمير المهندس سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود لرعايتهم واهتمامهم بالأعمال الخيرية التطوعية، وللشركاء الإستراتيجيون لبرنامج عطاء هم دارة الملك عبدالعزيز، نادي المسؤولية الاجتماعي من جامعه الملك سعود، وأكاديمية دلة للعمل التطوعي، ولفرق عطاء التطوعية «كفريق إهداء الخيري، عطاء، جسد واحد، لأجلك يا وطن، فتيات الصم، أنا معك، ارتقاء» ولكل من ساهم في دعم البرنامج من جهات وأفراد.