كشفت جامعة الملك خالد أن ما حدث في كلية التربية للبنات بأبها الأحد الماضي، هو أن ما يتراوح بين 20 و 25 طالبة في الكلية طالبن بتغيير أسلوب الاختبارات لتكون بطريقة الاختبار المتعدددون الأسئلة المقالية. وقالت الجامعة «من باب حب الاستطلاع تجمع عدد من طالبات الكلية حولهن، فيما قامت إدارة الكلية ممثلة في العميدة وبحضور مساعدة وكيل الجامعة لكليات البنات بدعوتهن لإحدى القاعات والاستماع لهن وإفهامهن بأن لهن الحق في المناقشة والحوار والمطالبة بما يرونه، ولكن ليس بطريقة التجمع وإحداث بلبلة، والجامعة حريصة على تحقيق أية مطالب منطقية تتفق مع أنظمة الجامعة». وأكدت الجامعة أن جميع أبواب المسؤولين فيها مفتوحة، وأن الجميع في خدمة الطلاب والطالبات، وفي الوقت نفسه فإن الجامعة جادة في تطبيق اللوائح والأنظمة والتعليمات بحق كل من يحاول تجاوز الأنظمة أو إحداث أي شكل من الطرق غير المقبولة نظاما، مشيرة إلى ضرورة أن يدرك كل من انتسب إلى هذه الجامعة أن له حقوقا وعليه واجبات، وأنها حريصة على توفير بيئة علمية مثالية لطلابها وطالباتها الجادين في طلب العمل، ولتحقيق ذلك فلن يكون لأي شخص يثبت تورطه في أي من هذه السلوكيات المرفوضة أي مكان في الجامعة.