أوضحت جامعة الملك خالد، اليوم الاثنين، أن تجمع طالبات كلية التربية للبنات بأبها يوم أمس الأحد، كان للمطالبة بتغيير أسلوب الاختبارات. وجاء توضيح الجامعة على لسان المشرف العام على العلاقات العامة والاعلام محمد البحيري، رداً على استفسارات عدد من وسائل الإعلام حول ما حدث في "الكلية" يوم أمس الأحد.
وتابع "البحيري" أن عدداً من الطالبات في كلية التربية يتراوح عددهن ما بين 20 إلى 25 طالبة، طالبن بتغيير أسلوب الاختبارات لتكون بطريقة الاختيار من متعدد، دون الأسئلة المقالية. وأضاف أنه "من باب حب الاستطلاع تجمع عدد من طالبات الكلية حولهن، فيما دعتهن إدارة الكلية ممثلة في العميدة وبحضور مساعدة وكيل الجامعة لكليات البنات، لإحدى القاعات والاستماع لهن، وإفهامهن بأن لهن الحق في المناقشة والحوار والمطالبة بما يرينه، ولكن ليس بطريقة التجمع وإحداث بلبلة، وأن الجامعة حريصة على تحقيق أي مطالب منطقية تتفق مع أنظمتها.
وقال "البحيري": إن الجامعة تؤكد على أن جميع أبواب المسؤولين فيها مفتوحة، وأن الجميع في خدمة الطلاب والطالبات، وفي الوقت نفسه فإن الجامعة جادة في تطبيق اللوائح والأنظمة، والتعليمات بحق كل من يحاول تجاوز الأنظمة، أو إحداث أي شكل من الطرق غير المقبولة نظاماً.
وشدد المشرف العام على العلاقات العامة والإعلام على أنه "يجب أن يدرك كل من انتسب إلى هذه الجامعة أن له حقوقاً، وعليه واجبات، وأن الجامعة حريصة كل الحرص على توفير بيئة علمية مثالية لطلابها وطالباتها الجادين في طلب العمل".
وأضاف أنه "لتحقيق ذلك فلن يكون لأي شخص يثبت تورطه في أي من هذه السلوكيات المرفوضة أي مكان في جامعة الملك خالد".