كشف مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية في لبنان القاضي صقر صقر أمس، أن نتائج فحص الحمض النووي الذي أجري على عدنان أبو ضهر تطابق مع الأشلاء التي وجدت في مكان الانفجار والعائدة لابنه معين أبو ضهر، وهو أحد الانتحاريين اللذين قاما بعملية الاعتداء على السفارة الإيرانية في بيروت. وأشار القاضي إلى أن التحقيقات متواصلة بإشرافه حتى كشف كل الملابسات. وقال مصدر أمني إن وزارة الدفاع اللبنانية تتحقق من هوية الانتحاري الثاني الذي فجر نفسه بمحيط مقر السفارة الإيرانية في بيروت، بعد الكشف عن هويته واستدعاء والده إلى وزارة الدفاع لفحص حمضه النووي، وهو الفلسطيني عدنان موسى الحمد.