يطلق وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، غدا، الفعاليات الثقافية السعودية في العاصمة النمساوية فيينا، حيث تحل المملكة ضيف الشرف هذا العام على معرض الكتاب الدولي. وأوضح أمين عام اللجنة الثقافية بالوزارة نايف الرشدان أن المملكة سوف تحيي برامج علمية وثقافية، تتنوع بين المحاضرات والندوات والفعاليات الأدبية المفتوحة، بما يتناسب مع الذوق النمساوي. إلى ذلك، تشهد الخيمة الثقافية غدا ندوة عن «التعليم العالي في المملكة.. ملامح وآفاق» يديرها المستشار في مكتب وزير التعليم العالي الدكتور عبدالعزيز الغريب، ويشارك فيها الملحق الثقافي بالولايات المتحدة الدكتور محمد العيسى، ووكيل الوزارة للشؤون التعليمية المكلف الدكتور محمد العوهلي. وعن تاريخ وحضارة المملكة من جانب «العناصر الدفاعية في العمارة التقليدية في عسير»، يدير الملحق الثقافي في فيينا الدكتور علي الغامدي الندوة، بمشاركة الكاتبة النمساوية الدكتورة ألكاماتينز فاين بيرغير، وعضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد الدكتور مسفر بن سعد الخثعمي. وتختم الفعاليات الثقافية، يوم غد، بندوة «المملكة برؤية نمساوية»، يثري محاورها السفير النمساوي السابق في الرياض الدكتور أنطون بروهاسكا، وأستاذ علم الإنسان الدكتور طلال محمد أسد. ويستأنف معرض كتاب فيينا الفعاليات الثقافية السعودية، يوم الجمعة المقبل، بمحاضرة حول «أصول الخط في الجزيرة العربية» يقدمها عضو مجلس الشورى الدكتور عبدالله بن محمد نصيف، وأستاذ السياحة والآثار بجامعة الملك سعود الدكتور سعيد بن فايز السعيد، حيث يديرها أستاذ الآثار بالجامعة ذاتها الدكتور سليمان بن عبدالرحمن الذييب. ويحاضر نائب رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور وليد بن حسين أبو الفرج حول «آفاق الطاقة البديلة في المملكة»، حيث يدير الحوار عضو مجلس الشورى عبدالله بن محمد الناصر، والذي يحاضر عقبها عن «ملامح من الشعر القديم» بإدارة أمين عام اللجنة الثقافية الدكتور نايف الرشدان. وفي المقابل، يشهد معرض فيينا فعاليات ثقافية نسائية، إذ تقدم الدكتورة هناء الغامدي من جامعة الملك عبدالعزيز، والقاصة والكاتبة الدكتور أميمة بنت عبدالله بن خميس قراءات في الأدب السعودي، وهي قرارات سردية تمثل جلسة الرواية في البرنامج الثقافي، وتدير هذه الجلسة عضوة مجلس الشورى الدكتور ثريا بنت إبراهيم العريض. وفي جلسة الشعر، يقدم رئيس المركز الوطني للحياة الفطرية أحمد البوق، والشاعر زياد بن عبدالعزيز آل الشيخ من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية قراءات شعرية، يديرها الدكتور علي بن سرحان قرشي من جامعة الطائف. كما يقدم الدكتور عبدالرحمن بن حسن المحسني، والدكتور أحمد بن علي آل مريع من جامعة الملك خالد قراءات في الأدب العربي القديم، في جلسة تختتم بها برنامج المحاضرات، تديرها أميمة بن خميس، وتشرع في فيينا الخيمة الأدبية، حيث تشهد مداولات ونقاشات ثقافية وعلمية، ضمن الفعاليات السعودية على مدى يومين.