أرجع مدير إدارة السلامة المرورية والناطق الإعلامي في الإدراة العامة بالمرور العميد الدكتور علي الرشيدي 85 في المئة من الحوادث المرورية الى السلوك القيادي الخاطىء، مشيرا الى أن السرعة تعد من الأسباب الرئيسية للحوادث المرورية وتؤدي الى 24.6% من الحوادث فيما تشكل مخالفة قطع الإشارة 21.4%، مؤكدا أن الفئات العمرية التي يقع فيها حوادث الوفيات هي من عمر 17 إلى 29 سنة، وهي تشكل نسبة 70 في المئة من الفئة المنتجة في المملكة. ووصف العميد الرشيدي الحوادث المرورية بالمشكلة العالمية، حيث تشير التقارير الإحصائية لمنظمة الصحة العالمية إلى أن عدد الوفيات بالعالم يصل الى مليون و300 ألف متوفى كل عام، بينما على المستوى المحلي نجد بأن هناك زيادة في عدد المركبات يصل الى نصف مليون مركبة كل عام، وزيادة في عدد السائقين، مضيفا: جميعها تشكل عبئا على الخدمات المرورية. واعتبر السائق المحور الرئيسي في المشكلة المرورية، مشيرا الى أن بعض الدول تطلق على المتهورين مسمى «السائقين الخطرين». وأكد أن استخدام الهاتف النقال خلال القيادة يؤدي الى آثار سلبية، فالحوادث المرورية تقع أثناء الرد على المكالمة بنسبة 87 بالمئة، ونسبة 22 بالمئة أثناء إجراء الاتصال، والدراسات أثبتت بأن الشخص الذي يستخدم الجوال أثناء القيادة معرض لارتكاب الحوادث المرورية بمعدل 4 مرات عن الشخص الذي لا يستخدمه.