أكد ل«عكاظ» الأمين العام للمجمع الدكتور أحمد خالد بابكر عن تلك الموضوعات الثمانية، وهي: استكمال موضوع الصكوك والتحوط في المعاملات المالية، التأمين العقاري، الذكاة بعد الصدمة الكهربائية، التقاتل بين المسلمين باسم الجهاد، الحوار بين أتباع المذاهب الإسلامية، تجسيد الأنبياء والصحابة في الأعمال الفنية، والمسؤولية الجنائية لقائدي السيارات والمركبات بسبب السرعة واللا مبالاة، والوراثة والهندسة الوراثية «الجينوم البشري». وبين الدكتور بابكر أن الدورة تستضيفها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لمدة خمسة أيام (تعلن قرارات الدورة الجمعة 19 محرم)، ويشارك فيها 200 فقيه وباحث وخبير يدرسون 62 بحثا حول تلك الموضوعات الثمانية. وأكد ابن حميد أن مجمع الفقه بفضل ما يتمتع به فقهاؤه من فكر نير وفقه واسع وتصميم في الوصول إلى الحق، صار مقصدا للعلماء، وغدا للباحثين عن أحكام الشرع معلما، وأضحت قراراته لطلاب العلم مرجعا، وصار العامة والخاصة إلى ما يصدره من فتاوى متطلعين، وبما يقرره من أحكام الشرع منتظرين. وأوضح أن المجمع بعد بلوغه ثلاثة عقود ابتكر ثروة فقهية كبيرة في دراسة كثير من المستجدات، وبيان أحكام الشرع فيها، موضحا أن مهمتنا الآن هي الاستمرار على نفس النهج مع الاستفادة القصوى من الجهود التي بذلها رجال قادوا هذا الصرح العتيد.