تعمل قوة أمن المسجد النبوي على خدمة الزوار والمصلين على مدار الساعة وقد تم تزويدها بكوادر مؤهله للاضطلاع بمهامها على أفضل وجه. «عكاظ» التقت قائد قوة أمن المسجد النبوي العميد نايف المرواني الذي أوضح أن قوام هذه القوة 800 من ضباط وأفراد، إضافة إلى 30 عنصرا نسائيا، مشيرا إلى أنه يجري هذه الأيام وضمن العمل تطوير هذه القوة تنفيذ برنامج تدريبي بمشاركة عدد من المحاضرين المختصين وأساتذة الجامعة يشمل الجوانب النفسية والاجتماعية الدينية وكيفية التعامل مع الزوار وفضل المدينة وآداب الزيارة، حتى يكون لدى منسوبي القوة اطلاع كامل بمهامهم المنوطة بهم. وبين العميد المرواني أن 1300 كاميرا ثابتة ومتحركة بينها 100 تحت الأشعة الحمراء تم تركيبها في الغرفة الأمنية، حيث ترصد كاميرات المراقبة هذه وعلى مدار الساعة الحالة الأمنية في المسجد النبوي الشريف وما يحدث في ساحاته، مؤكدا أن شرطة المنطقة تعمل جاهدة على حفظ الأمن وخدمة الزوار والمصلين وفق استراتيجية محددة وخطط أمنية وإمكانيات آلية. وعن القبض على النشالين قال إن العام المنصرم لم تسجل أي قضية ضد مجهول وتم القبض على أكثر من 50 نشالا في رمضان الماضي تحت ستار أداء الشعائر الدينية بحيل كثيرة منها من يدخل المسجد بلباس الإحرام أو يتحايل بقراءة القران أو يتظاهر بالنوم إلا أن كاميرات المراقبة ودوريات الأفراد الراجلة داخل المسجد لهم بالمرصاد. وعن مفقودات المسجد، قال إن قوة أمن المسجد النبوي استحدثت إدارة خاصة لمتابعة المفقودات حيث يتم عرض هذه المفقودات لمدة شهر ثم يتم تخزينها لمدة خمسة أشهر ثم بعد ذلك يتم بيعها عن طريق المزاد العلني في حراج الخردة ويتم توزيع أموالها عن طريق لجنة مشكلة من الشرطة ووكالة شؤون المسجد النبوي على فقراء المسجد النبوي أومقطوعي السبيل ممن تم نشلهم أو فقدوا أموالهم في المسجد، مضيفا أن هذه المفقودات ثمينة عبارة عن ساعات ثمينة أو أقلام ونظارات غالية ومحافظ بها أموال ومن يتعرف على مفقوداته بعد التأكد من ذلك تسلم له، موضحا أن مجموع قيمة المفقودات يصل إلى ثلاثمئة ألف ريال، مضيفا أن العام الماضي بلغ قيمة المزاد على بعض المفقودات مئة وسبعون ألف ريال.