أوضح قائد قوة أمن المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة العميد الدكتور نايف المرواني أن 1500 رجل أمن يشاركون في تنفيذ الخطة الأمنية لشهر رمضان المبارك، التي تتضمن الجوانب الأمنية والضبط الأمني والحفاظ على أمن الحرم لتنظيم وتسهيل حركة الزوار. وأشار في تصريح ل"الوطن" إلى أنه من ضمن رجال الأمن 70 عنصر تحر من الرجال، إضافة إلى 60 من النساء، مبينا أن مهمتهم مراقبة عمليات السرقة والنشل وأي حالة تخل بالأمن. وذكر أن عدد كاميرات المراقبة زاد عن العام الماضي، حيث بلغ 1300 كاميرا مراقبة أمنية، مؤكدا أن مداها يصل لما يزيد على 7 كيلو مترات لمراقبة المواقع والمداخل في الحرم النبوي. وأفاد المرواني بأن عدد الكاميرات التي تغطي الساحات يصل إلى نحو 140 كاميرا متحركة، إلى جانب 108 كاميرات في الجزء الغربي من الحرم النبوي، و77 كاميرا وسط الحرم، و97 لتغطية الحرم القديم والروضة الشريفة، فضلا عن 108 كاميرات لتغطية الجهة الشرقية. وأكد أن كاميرات المراقبة تغطي جميع أجزاء المسجد النبوي من السطح والساحات والحرم القديم وتوسعة الحرم ودورات المياه ومواقف السيارات، ومقبرة البقيع، لافتا إلى وجود الكاميرات الذكية التي تتابع شخصا معينا في جميع تحركاته مع مقدرة فائقة على رصده داخل زحام المصلين. وألمح المرواني إلى أن غرفة عمليات أمن الحرم النبوي تعد من أكبر غرف العمليات في الشرق الأوسط تجهيزا، مشيرا إلى أنه تم دعمها وتطويرها خلال هذا العام. وشدد على أنه يتم التعامل مع زوار المسجد بطريقة راقية، مشيرا إلى أن جميع أفراد أمن الحرم النبوي حاصلون على دورات في فن التعامل، إضافة إلى الدورات والمصطلحات وإلمامهم بأغلب اللغات كالتركية والفارسية والإنجليزية والأوردية. وعن أعداد المصلين في المسجد النبوي، أوضح المرواني أنه توجد حساسات على أبواب المسجد ترصد عدد الداخلين، منوها إلى أن عدد المصلين داخل المسجد قد يصل خلال طيلة الأسبوع إلى 750 ألف مصل، ما عدا يوم الجمعة فيصل العدد إلى مليون. وأشار إلى أن عدد الزائرين في المسجد النبوي يصل خلال شهر رمضان إلى 17 مليونا. وأضاف أن أهم محور في قوات أمن المسجد النبوي يتمثل في غرفة العمليات، إضافة إلى حسن التصرف مع الزائر، مؤكدا أن عمل قوات وأفراد الأمن يستمر على مدار 24 ساعة.