في وقت فتحت إدارة الطرق بالباحة الباب على مصراعيه لحوادث مرورية بعكس الطريق العام العقيق/ المطار، للوصول إلى قرية المزرع شرقي الباحة، أغلقت عبر علاقاتها العامة نافذة التواصل للتعليق على أسباب الإصرار على غض الطرف حول المعاناة التي يعيشها يوميا أهالي القرية، والذين أبلغوا «عكاظ» بنقلها أملا في وضع حل يرون أن الطرق مسؤولة عنه. ولم يكن غريبا أن تجد «عكاظ» حائط صد لأسئلتها حول المفرق الخطر الذي أصبح يضطر لاستخدامه كل الراغبين في الوصول إلى القرية، بعدما اعتبر الأهالي جدار الصمت طال رغم أنهم جأروا بالشكوى، موضحين أن مفرق القرية يقع بالقرب من لوحة ترحيبية للقادمين من المطار، فيما يضطر أهالي القرية وموظفو معسكر الأمير محمد بن سعود الكشفي إلى عكس الطريق العام يوميا للوصول إلى القرية. وقال محمد بن عوضة إن الكثير من أهالي قرية المزرع وموظفي معسكر الأمير محمد بن سعود الكشفي يعكسون الطريق بشكل يومي وهذا يعتبر خطيرا جدا على سالكي الطريق وأطالب بحل جذري وسريع، في ظل الخطورة على أبنائنا، والذين لا يلتزمون بالنصائح في عدم عكس الطريق، لكنهم يفضلون اختصار المسافات، مما يهدد أرواحهم. ويشير سحمي بن سفر وعبدالرحمن الغامدي إلى أن أهالي القرية ابدوا انزعاجهم من المفرق الحالي والذي ينذر بكارثة يومية، محملين إدارة الطرق المسؤولية في هذا الإهمال. ويطالب محمد بن سفر ومحمد معتوق توفير لوحات إرشادية تدل على موقع القرية، ووضع جسر خاص للقرية والإدارات الحكومية التي تقع على هذا الطريق، فليس هناك منعطف للدوران للقرية إلا مع قرية بهر، لذا يضطر الجميع إلى عكس الطريق، ويجب أن يكون هناك حل. ويرى محمد بن عالي أن الطريق العام المؤدي إلى القرية والذي كان سابقا طريق الباحة – العقيق أصبح مهملا وليس عليه صيانة مطالبا من إدارة الطرق الاهتمام به وتخطيطه وإنارته.