نفى ثامر البليهد رئيس لجنة المعتقلين السعوديين في العراق، وجود لجنة أخرى للدفاع عن السجناء السعوديين سواء في بغداد أو أي مكان آخر بالعراق، مفندا ما تردد مؤخرا عن وجود مبالغ مالية تجاوزت المليوني ريال ديونا على السفارة السعودية في الاردن لأحد المحامين، موضحا أن المحامي المذكور غير مكلف بالدفاع عن كل السجناء السعوديين في العراق، بل هو مكلف عن اثنين فقط هما علي الشهري وعبدالله عزام، مستغربا أن يكون هناك من يحاول استغلال قضية السجناء السعوديين في العراق من أجل إبراز اسمه، وبالتالي استغلال ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين من دعم لهؤلاء المعتقلين من أجل الافراج عنهم وإعادتهم الى بلادهم. وطالب رئيس لجنة المعتقلين السعوديين في العراق بمجموعة الجريس للمحاماة المكلفة رسميا من أهالي السجناء، عبر «عكاظ» السلطات العراقية بإعادة المعتقلين السعوديين الى سجن سوسة في إقليم كردستان بسبب عدم وجود الامان في سجون بغداد، وكذلك ليتمكن الأهالي من زيارة ابنائهم، مؤكدا أن وجودهم في الرصافة الرابعة ببغداد ساهم في تعطيل زيارة الاهالي لهم بسبب عدم استقرار الامن في العاصمة العراقية. وقال البليهد ان قضية السجناء السعوديين في العراق تحظى باهتمام كبير من قبل سمو وزير الخارجية وسمو وزير الداخلية ومن كافة الجهات المعنية في الدولة وجميعها تتابع وضعهم أولا بأول. وعن حدوث انتهاكات بعد فوز المنتخب السعودي على العراق في الدمام أمس، قال البليهد حتى ظهر أمس لم يصلنا أي شيء، ولكن هناك مخاوف كبيرة من حدوث تعد على السجناء السعوديين. إلى ذلك تابعت «عكاظ» آخر المستجدات حول أبرز سجينين سعوديين في العراق هما عبدالله عزام القحطاني وبدر عوفان الشمري، وما يزال الاول قيد الحبس الانفرادي عكس زميله الثاني، وإن كانت هناك مخاوف إثر تردد أنباء عن قرب تنفيذ حكم الاعدام في الشمري.