رغم صدور قرار رسمي مؤخرا بإيقاف حكم أصدره وزير العدل العراقي حسن الشمري، بإعدام السعودي عبدالله عزام القحطاني، إلا أن مصادر «عكاظ» أكدت ورود رسالة صوتية من عزام مؤثرة جدا تشير إلى قرب إعدامه، وتخشى أسرة أشهر سجين سعودي في العراق من تكرار سيناريو إعدام السعودي مازن المساوي رغم صدور قرار بإيقاف إعدامه. أكد ل «عكاظ» المتحدث والناطق بمكتب المحامي عن المعتقلين السعوديين في العراق ثامر البليهد أمس، أنهم بالفعل حصلوا على قرار إيقاف الإعدام بحق عزام، ولكن هناك مخاوف بالفعل بأن يلحق بمصير الفقيد مازن المساوي الذي أعدم رغم وجود قرار بالإيقاف، وقال إن عزام الآن مضرب عن الطعام في زنزانة انفرادية بسجن الحماية القصوى الشعبة الخامسة في العاصمة العراقية بغداد. وتمنى البليهد أن يصدر وزير العدل العراقي قرار عفو عن الإعدام بالكامل نظرا لأن عزام لم يرتكب أية جريمة يستحق عليها الإعدام. وأكدت ل «عكاظ» مصادر أن اجتماعا عقد أمس بين وكيل وزارة الداخلية أحمد السالم رئيس الوفد السعودي الذي سيزور العراق من أجل إنهاء ملف السجناء السعوديين، والمحامي المكلف من قبل أسر وأهالي السجناء عبدالرحمن الجريس، للوقوف على آخر الترتيبات لمشاركة اثنين من أهالي السجناء مع الوفد والترتيب لترشيحهما إضافة إلى الاطلاع على آخر المستجدات في ملف السجناء والاطمئنان على أوضاعهم. وزار أول وفد سعودي السجناء في العراق قبل أكثر من 20 يوما، ووقف على أوضاعهم في سجن سوسة في كردستان العراق وقابل 17 سجيناً واطمأن على أحوالهم وسط مطالبات من سجناء آخرين يناهز عددهم 40 سجينا في سجون العراق كالناصرية والتاجي وكروبر وغيرها، بزيارتهم، إضافة لمطالب أهالي السجناء للجهات الرسمية السعودية بالعمل على تنفيذ زيارات لأبنائهم النزلاء هناك.