أكد عضو الائتلاف السوري الدكتور محمد الدندل أن الثورة السورية بدأت سلمية لتحقيق مطالب سياسية، وباعتبار الائتلاف هو الممثل الحقيقي لقيم الثورة، فهذا يعني أنه مع الحل السياسي الذي يقود إلى نقل السلطة، وفي هذا الإطار جاء موقف الائتلاف في الذهاب إلى «جنيف 2». وحول الضمانات في تنفيذ ما يقرره «جنيف 2»، أوضح عضو الائتلاف أن غياب الثقة بالدول الغربية الراعية ل«جنيف 2»، هو ما يبرر موقف الائتلاف ألا يذهب إلى مثل هذا المؤتمر إلا بوجود ضمانات واضحة وصريحة. وجدد التأكيد على أن الائتلاف لن يعطي مجددا المجتمع الدولي فرصة إعادة إنتاج حالة المراوحة والتهرب من الاستحقاقات، وبالتالي بقاء الوضع على ما هو عليه على مدار أكثر من عامين ونصف العام. من جهته، أكد المتحدث الرسمي باسم الائتلاف الوطني السوري لؤي صافي أن الهيئة العامة للائتلاف أقرت في بيان لها استعداد الائتلاف للمشاركة في المؤتمر على أساس نقل السلطة ا?لى هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات بما فيها الصلاحيات الرئاسية والعسكرية والأمنية وعلى أن لا يكون لبشار الأسد وأعوانه الملطخة أيديهم بدماء السوريين أي دور في المرحلة الانتقالية ومستقبل سوريا. وشدد الدكتور صافي أن الائتلاف يصر على التزام النظام ببيان «جنيف 1» الذي يحدد هدف المفاوضات في تشكيل هيئة حكم انتقالي بكامل الصلاحيات. يطالب بخطوات تحضيرية تسبق عقد المؤتمرمثل رفع الحصار عن المدن والقرى وضمان دخول قوافل الإغاثة عبر الصليب الأحمر الهلال الأحمر وغيرها من الهيئات الإغاثية ا?لى كافة المناطق المحاصرة، والإفراج عن المعتقلين خصوصا النساء والأطفال.