حذر استشاري طب النساء والولادة في مستشفى الثغر في جدة الدكتور محمد يحيى قطان من إهمال إجراء مسحة عنق الرحم سنويا لاكتشاف أية تغيرات لا سمح الله تمهد لحدوث سرطان عنق الرحم، مبينا أن الدراسات أثبتت وجود علاقة بين سرطان عنق الرحم والإصابة بفيروس الحليمي البشري. وأشار عند استضافته على هاتف استشارات «عكاظ» أن أهم أعراض تكيس المبايض تأخر الحمل، البدانة، ارتفاع ضغط الدم اضطراب في الدورة والتبويض وعدم القدرة على الإنجاب. الدكتور قطان دعا السيدات إلى عدم إهمال علاج السلس الذي يؤثر سلبا على حياة المرأة بشكل كبير ويسبب لها الإحراج والاكتئاب. وفي ما يلي حصيلة أبرز الاتصالات وأجوبة الدكتور قطان: تأخر الحمل تزوجت قبل سبعة أشهر وإلى الآن لم يحدث الحمل، فهل يعني ذلك أنني مصابة بالعقم؟ ليس هناك ما يدعوك للقلق، ففترة السبعة شهور غير كافية للحكم على وجود عقم أو عوائق أخرى تمنع حدوث الحمل، فمازالت فرصة حدوث الحمل لديك واردة خلال الأشهر المقبلة، لذا أنصحك بعدم الاستعجال أو أخذ أي علاجات أو وصفات قد تؤثر على آلية الهرمونات لديك، أما إذا تجاوز الوضع أكثر من عام فإن الأمر يحتاج منك مراجعة طبيب العقم لتشخيصك بالإضافة إلى تشخيص زوجك لأن مصدر المشكلة غير معروف طالما لم تجر الفحوصات والتحاليل اللازمة. كما لا يفوتني أن أشير إلى أن هناك أسبابا عديدة تؤثر في حدوث الحمل لدى السيدات منها ضعف التبويض وأسباب أخرى منها الالتهابات المزمنة في عنق الرحم، أو أسباب جراحية من عمليات مسبقة أو أسباب وراثية بالإضافة إلى التهاب أنابيب فالوب التي قد تؤدي إلى إغلاق الأنابيب فيصبح العلاج الوحيد أطفال الأنابيب. ورم خبيث بينت التحاليل أنني مصابة بورم خبيث في عنق الرحم وأخشى أن يكون الورم الحليمي الذي يمهد لسرطان عنق الرحم، فبماذا تنصحونني؟ هناك تحاليل مخبرية تجرى لتحديد طبيعة الأورام، ومن حق كل مريضة أن تعرف عن نوع الورم الذي تشكو منه، والورم الحليمي للأسف يشكل أحد الأورام الخطرة والمزعجة التي تصيب عنق الرحم وتسبب سرطان عنق الرحم، حيث أثبتت الدراسات عن وجود ترابط بين سرطان عنق الرحم والإصابة بالفيروس الحليمي البشري، حيث يسبب وفاة ما يقرب من 350 ألف سيدة بالعالم سنويا من إجمالي إصابة 520 ألف سيدة، وذلك وفقا لإحصاءات المنظمة العالمية للصحة، لذا أنصح كل سيدة بإجراء مسحة عنق الرحم سنويا. تكيس المبايض أشكو من تكيس المبايض وهو ما أعاق حملي وحدوث اضطرابات في الدورة، فبماذا تنصحونني؟ نعم.. من أهم أعراض تكيس المبايض تأخر الحمل، البدانة، ارتفاع ضغط الدم اضطراب في الدورة والتبويض وعدم القدرة على الإنجاب، ومع أن مرض تكيس المبايض يعتبر من أكثر حالات اختلال الهرمونات شيوعا في السيدات إلا أن ميكانيكية تكيس المبايض غير معروفة بالتحديد ولهذا فالسبب الرئيسي غير معروف ولكن هناك عدة عوامل تؤدي إليه. ويشخص المرض بملاحظة قلة أو ندرة الدورة الشهرية، زيادة الشعر في الجسم أو الوجه، وبمشاهدة الشكل المميز للمبايض بالأشعة فوق الصوتية، والعلاج يتوقف على تشخيص الطبيب الذي قد يكون دوائيا أو جراحيا. السلس البولي أنا سيدة تجاوزت الخمسين، وبينت الفحوصات أنني أعاني من سلس البول، سؤالي: هل يمكن الشفاء من المرض نهائيا؟ السلس البولي هو فقدان التحكم في البول وتسرب بعض القطرات منه بغير إرادة المرأة ويعتبر مشكلة شائعة جدا ومنتشرة بين النساء ويؤثر على حياة المرأة بشكل كبير ويسبب لها الإحراج والاكتئاب، والولادة الطبيعية من أهم الأسباب التي قد تؤدي للسلس البولي، ويمكن الشفاء من سلس البول تماما أو التحكم به بصورة كبيرة إذا تم علاجه عن طريق الأدوية أو تمارين الحوض أو عملية جراحية بسيطة، وأهم نصيحة هي عدم إهمال التشخيص والعلاج. فيتامين (د) أوضحت الفحوصات أنني أعاني من هشاشة العظام ونقص فيتامين (د)، ووصف لي الطبيب بعض الحقن، فبماذا ترشدونني؟ هشاشة أو تخلخل العظام هي حالة مرضية تصيب الإنسان وتتميز بحدوث مسامية غير طبيعية في العظام أو رقتها نتيجة عدم إنتاج مقدار كاف من البروتين في العظام التي تترسب فيه أملاح الكالسيوم بمعنى أن العظام خسرت كميات كبيرة من الكالسيوم، وعند فحص مقطع من العظام الطبيعية سوف نجده يشابه قطعة الإسفنج المليئة بالثقوب والمسامات، والنساء بصفة عامة لديهن كتلة عظمية أقل وبالتالي عظامهن أضعف من الرجال في نفس المرحلة من العمر، أما عن نقص فيتامين (د) فإن الدراسات أوضحت أن 52% من النساء في مجتمعنا يعانين من المشكلة ويعود ذلك لعوامل عديدة منها قلة استهلاك الحليب والألبان ومشتقاتها، وقلة التعرض للشمس، بالإضافة إلى قلة ممارسة الرياضة، وبما أن الطبيب وصف لك العلاج وبعض الحقن فعليك متابعة ذلك.