منذ انطلاقة دوري عبداللطيف جميل للمحترفين هذا الموسم، بدأ الصراع مشتعلا بين قطبي العاصمة الهلال والنصر في سعيهما لتقديم نتائج إيجابية وتصدر جدول الترتيب، حتى جاء الهلال على هرم الأندية في الجولات الخمس الأولى قبل أن يتعثر في محطة الرائد في الجولة الخامسة ويقدم الصدارة على طبق من ذهب لغريمه التقليدي النصر بفارق نقطة، ويستمر التنافس فيما بينهما في تبادل مراكز الصدارة. وعلى غير العادة جاء هذا الموسم مشتعلا بين الطرفين، ليكون ديربي الفريق في الجولة العاشرة من الدوري النهائي المبكر هذا الموسم واللقاء المشتعل الذي سيعيد الذاكرة للزمن الجميل إبان تنافس الفريقين على الصدارة، «عكاظ» التقت بالمدرب الوطني حمود السلوة لقراءة مستوى الفريقين وصراعهما على الصدارة، وأوضح السلوة بأن الفريقين يملكان لاعبين مميزين على جميع الأصعدة ساهما في استمرارية فرقهما على تقديم النتائج المميزة، فالمستويات في تصاعد بدليل أن المنافسة جاءت هذا الموسم على صدارة الترتيب ولم يفقد أحدهما توازنه مع مرور الجولات وصولا للجولة التاسعة من الدوري، وأضاف: صدارة الترتيب مؤشر ممتاز وقوي يعكس المستوى الفني الذي يقدمه الفريقان لكن باعتقادي بأن هناك أندية أخرى ستدخل دائرة المنافسة في ظل الفارق النقطي بين المراكز الأولى بشكل عام، وستتضح الرؤية كاملة بالنسبة لنا كمتابعين بعد انتقالات يناير المقبلة، حيث ينتظر أن يدعم كل فريق صفوفه بمجموعة من اللاعبين الذين سيساهمون في مواصلة كل فريق صدارته، وتابع السلوة حديثه: تبعا لمتغيرات الترتيب والنتائج والضغوط الإعلامية والجماهيرية التي تواجه الأندية وبالتالي تخلق حالة (عدم استقرار) متوقع للأندية الجماهيرية على وجه التحديد فالمحافظة على الصدارة مطلب كبير للنصر والهلال. لكنها محكومة بنتائج الفرق الأخرى. ومحكومة باستعداد وجاهزية اللاعبين البدنية والفنية واللياقية والطبية والذهنية والنفسية في كلا الفريقين، ومحكومة أيضا بفكر وعقلية وأسلوب تعامل المدرب مع نتائج المرحلة المقبلة، وأضاف: فيما يخص النصر والهلال في سباق الصدارة هو عدم التفريط بالنقاط واعتبار بأن كل مباراة يلعبها النصر أو الهلال بأنها بطولة أو نهائي، بشكل أوضح أن يكون الحذر من فرق المراكز الأخيرة في الترتيب العام لجدول نهاية كل جولة موازيا للفرق الجماهيرية والقريبة جدا للنصر والهلال في حسابات فارق النقاط القريب جدا بين الفرق المتنافسة على مراكز الصدارة.