وطني وبلادي المملكة العربية السعودية من أجمل وأحسن الأوطان العالمية في تنوع تضاريسها ومناخها فهي تصلح لكل من أراد السياحة. فهي بلاد مختلفة في مواقعها الطبيعية فهناك السهول والجبال والهضاب والصحارى والجزر والشواطىء والرؤوس وغيرها من أنواع التضاريس ولكل منها مناخ مختلف وجد فيها المواطن والزائر المكان المناسب له ولعائلته للمتعة والاستجمام. ونأخذ على سبيل المثال الجزر السعودية في البحر الأحمر ونخص بذكرنا عن جزر فرسان التي تزخر بطبيعة خلابة بخلجانها وشواطئها وجزرها المرجانية والرملية وتتكون فيها طبيعة حية ونباتية من أشجار برية مختلفة في عدة مواقع ومن أحياء بحرية بأشكال مختلفة وجميلة.. فما أجمل الجزر السعودية التي أصبحت اليوم من أولى اهتمامات الهيئة السياحية السعودية التي جعلت فرسان تنبىء بمستقبل سياحي كبير بل عالمي قادم ننتظره بمزيد من الصبر.. فمتى نرى السائح العالمي ومتى نشوف قروبات السياحة العالمية والفنادق والشاليهات على شواطئ فرسان البكر الجميلة. نعم نأمل أن يتحقق ذلك الحلم الكبير الذي أصبح أقرب من الواقع منه من المستحيل، لكن هل تكفي وسائل النقل الموجودة فيما نتمناه ؟. وهل تكفي الشقق والمطاعم و وسائل النقل الداخلية والخارجية فيها والخدمات والمرافق الأخرى ؟. هنا لابد من نقل الصورة الحقيقية الواقعية عن مجمل هذه الخدمات التي تحتاجها فرسان إلى الجهات المسؤولة عن التطور السياحي في المنطقة وإلى القائمين إلى جعل فرسان وجزرها مقصد أفئدة الجميع ومطمع الراغبين .. فالاحتياج يزداد إلى سياحة حقيقية تتوافق مع واقع ازدهار مملكتنا الغالية وما تقدمه من إمكانات مادية ومعنوية في كل شبر من الوطن .. وفق الله الجميع إلى تحقيق الأهداف والوصول إلى الغايات. محمد بن راشد العبسي * عضو المجلس البلدي بفرسان