فرسان تتكون من عدة جزر بحرية ومعظمها غير مأهولة بالسكان عدا جزيرة فرسان والسقيد وقماح وجزر فرسان غنية بمصايد الأسماك والشعاب المرجانية الجميلة وكذلك فرسان جزر بكر ذات حماية طبيعية فهي جزر مهيئة للسياحة البحرية والمستثمر السياحي بجزر فرسان لن يخيب في استثماره جزيرة من هذه الجزر القريبة من جزيرة فرسان. وهناك عدد كثير من الجزر المهيئة طبيعيا للسياحة البحرية كالغوص والسباحة والاستجمام لوقت طويل خاصة في أوقات الربيع والشتاء فالمستثمر الناجح الذي تسنح له الفرصة في استغلال أمواله وعمل موقع سياحي في هذا الوقت الذي نرى أنه بدأت السياحة فيه فرجال الأعمال قد يستفيدوا على المدى الطويل وربما القريب إذا تمكنوا من وضع دراسة استراتيجية لعملية سياحية استثمارية. ومن المحبب لهذه الجزر الجميلة التي توجد في منتصف الطريق البحري بين منفذي (باب المندب – وقناة السويس) وفي منطقة سياحية آمنة قد تتوجه إليها (قروبات) السياحة الدولية من جميع أنحاء العالم، فقد تم تزويدها بجميع الخدمات المطلوبة من خدمات أمنية وصحية ومواصلات وبلدية واتصالات. وجزر فرسان لها مستقبل واعد كما قال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان أن هناك مشاريع قادمة لفرسان وبذلك نتمنى أن فرسان تكون في قمة السياحة الدولية والسياحة تعم فوائدها الوطن وابن الوطن وجميل أن نرى السياحة في جزر فرسان السياحية تأخذ مداها القريب والبعيد وتتطور تطورا مفيدا وأن يتحرك المستثمر السياحي بمشروعاته وربطها بعجلة التنمية الوطنية ويستفيد المواطن أولا وأخيرا. محمد بن راشد العبسي عضو المجلس البلدي بفرسان