حققت حملة «نبراس» لدعم الاحتياجات الدراسية للطلاب الفقراء والأيتام التي أطلقتها جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية إيرادا يفوق العام الماضي بنسبة 400%. وحول ما إذا كانت المبالغ التي وصلت من المحسنين غطت كامل قيمة المساعدات التعليمية أفاد رئيس الجمعية عبدالرؤوف المطرود بأن الحملة استقطبت حتى الآن ما يقارب ال10% من إجمالي المبلغ فقط، مشيرا إلى أن أهم أهداف الحملة يتمثل في لفت نظر المجتمع إلى أهمية دعم هذا البند وهو ما تحقق بالفعل. وأضاف بأن باب استقبال التبرعات لا يزال مفتوحا أمام المحسنين لتقديم دعمهم لبرنامج «نبراس»، لاسيما أن التعليم يعد صدقة جارية لانتشال فقير أو يتيم من دائرة العوز والحاجة. من جانبه ذكر أمين سر الجمعية المهندس حسين آل عباس أن بند التعليم استحدث مؤخرا وأدرج ضمن بنود المساعدات المتعددة التي تقدم للمستفيدين، مبينا أن أهمية التعليم ودوره في تغيير مسار المستفيد وما سيؤول إليه مستقبله، جعل من الحتمي التفكير فيه كمساعدة تقدم بصورة دائمة لأبناء الأسر من المحتاجين والأيتام.يذكر أن برنامج «نبراس» انطلق ضمن حملة «وأتممناها بعشر» أولى أيام ذي الحجة، بقيمة 448.292 ريالا، لتغطية احتياجات الطلاب المستفيدين من رياض الأطفال وحتى بلوغ الجامعة بتوفيره المستلزمات المدرسية، وتقديمه إعفاءات الأطفال من رسوم رياض الأطفال، وتغطيته مصروفات المواصلات، والسكن للطلاب الجامعيين.