استعرضت جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية قصص النجاح الدراسية التي حققها أبناء الأسر المستفيدة، لإبراز قيمة الدعم الحقيقي لبرامج التعليم «نبراس» التي تقدمها للفقراء والأيتام و مساهمة المحسنين في ذلك. وأوضح رئيس لجان التكافل المهندس حسين آل عباس أن الهدف المباشر من هذه الخطوة هو توجيه الجمهور للتبرع لبند المساعدات التعليمية، باعتبار أن تبرعات المحسنين بهذا الخصوص لا تتجاوز 3.5% من إجمالي المساعدات، إضافة لتوعية المجتمع بضرورة الالتفات تعليميا لأبناء الأسر الفقيرة والأيتام خصوصاً في ظل تراجع الاهتمام لدى هذه الشريحة، ما يعود بالسلب على مستقبلهم. وأفاد آل عباس بأن حجم مشروع «نبراس» الذي أطلقته الجمعية مؤخراً ليتبنى احتياجات الطلاب المستفيدين، قدرت قيمته بأكثر من 448 ألف ريال، لافتا إلى أن موازنة العام الحالي أدرجت أكثر من عنوان ضمن بنودها الخاصة بدعم الطلاب، منها التعليم والتطوير الذي بلغت تكاليفه 38.900 ريال، إضافة لإعفاءات رياض الأطفال البالغة قيمتها 222.312 ريالا، والحقيبة المدرسية وتكلفتها 113.780 ريالا إلى جانب تكاليف السكن الموفر لبعض الطلاب البالغة 40 ألف ريال. وذكر أن قيمة المواصلات بلغت 21.300 ريال، إضافة لمصروفات الكتب والأجهزة الدراسية بقيمة 12 ألف ريال، إضافة إلى مشروع جائزة التفوق التي أطلقت نهاية الموسم الدراسي الفائت، وكرم خلالها 49 طالباً متفوقاً من محتاجين وأيتام. بدوره، ألمح رئيس مجلس الإدارة عبدالرؤوف المطرود إلى أن الجمعية تشجع أرباب الأسر على الاهتمام بمستوى تحصيل أبنائهم الدراسي، لافتا إلى أن تفوق الأبناء سينعكس إيجاباً ليس على المتفوق فحسب، بل على الأسرة نفسها بما ستقدمه الجمعية من زيادة في المساعدات المخصصة لها.