ربطت وزارة التربية والتعليم الزيارات «الرحلات» المدرسية للطالبات بمختلف المراحل الدراسية، في المدارس الحكومية أو الأهلية، بالموافقة الخطية لولي الأمر، ويكون ذلك بالاتصال المباشر للتأكد من الموافقة الخطية تجنبا للإشكالات مع أولياء الأمور، مع إشعارهم بمكان الزيارة وزمانها وبرنامجها وأهدافها.. والتقيد باشتراطات معينة أبرزها التقيد بأحكام الدين والبعد عن المخالفات الشرعية، وتطبيق أنظمة وزارة التربية والتعليم والمتضمنة العديد من الضوابط ومنها البعد عن زيارة أماكن الخطر مثل البحار والمسابح والمرتفعات والمستنقعات، إضافة إلى حسن اختيار الفئات الإشرافية التي ترافق الطالبات وعدم تغيير أحد من تلك الفئات إلا بعد الرجوع لجهات الاختصاص. كما اشتملت الضوابط على تكليف مشرفة لكل عشر طالبات في المرحلة الابتدائية ومشرفة لكل 15 طالبة في المرحلتين المتوسطة والثانوية مع مسؤوليتها المباشرة عن الطالبات، وفي حال عدم توفر العدد المطلوب من المشرفات تلغى الزيارة فورا مع اعتماد الصرف على الزيارات المدرسية من مخصص البرامج التربوية للمدرسة بشكل معتدل. وتضمنت شروط الزيارات المدرسية للطالبات عدم إضافة أعباء مالية على أولياء الأمور والتقيد بالزي المدرسي مع ضرورة تنفيذ الزيارة خلال اليوم الدراسي وليس بعده أو قبله وكذلك عدم زيارة الطالبات للأماكن التي يتواجد بها رجال مراعاة للخصوصية ومنع التصوير بكافة أنواعه في حال تواجد الطالبات. كما شددت وزارة التربية على أن يكون تجول الطالبات أثناء الزيارات المدرسية جماعيا وليس فرديا مع الأخذ بالاعتبار أن يكون اختيار السائق بشكل مناسب من حيث حسن التصرف والمعرفة التامة بالطرق ومستوفيا لشروط القيادة وكذلك توفر شروط السلامة في المواصلات والمرافقة الدائمة من قبل المشرفات للطالبات خلال الزيارة مع التأكيد على وجود محرم مع السائق الذي يقل الطالبات في الزيارات المدرسية. وشددت الوزارة على عدم السماح لأي جهة خارجية بوضع إعلانات خاصة بها عن الزيارات داخل المدارس دون الرجوع إلى إدارات التعليم.