أصدرت وزارة التربية والتعليم تنظيماً جديداً يحظر على مدارس البنات القيام بأية رحلات مدرسية للشواطئ المفتوحة والمسابح والآبار والمستنقعات والمرتفعات الخطرة. وعزت الوزارة المنع إلى مخاوف من تعرض الطالبات للخطر، مشددة على ضرورة مراعاة الظروف المناخية والتقلبات الجوية، وتحديد الأماكن المراد زيارتها، بحيث تكون معروفة ويسهل الوصول إليها وتتوفر فيها وسائل السلامة، واختيار الفئة الإشرافية التي ترافق الطالبات بحيث تتحلى بحسن الخلق والحكمة ودقة المتابعة والقدرة على توجيه ورعاية الطالبات وفق المنهج الإسلامي المعتدل، وعدم تغيير الفئة الإشرافية أو إضافة أحد إليها دون موافقة الجهة المختصة. وأكدت الوزارة في تعميم موجه لمديري التعليم في المناطق والمحافظة حمل موضوع "الضوابط المنظمة للزيارات المدرسية"، حصلت أمس "الوطن" على نسخة منه، على عدم مشاركة أي طالبة في الزيارة إلا بموافقة خطية من ولي أمرها وإشعاره بجهتها وزمنها وبرنامجها وأهدافها والاتصال بولي الأمر للتأكد من الموافقة الخطية تجنباً لأي إشكاليات مع أولياء الأمور. وأشارت إلى ضرورة تناسب أهداف الزيارة مع خصائص واحتياجات المرحلة العمرية للطالبات، والتقيد بأحكام الدين والبعد عن المخالفات الشرعية، بالإضافة إلى التأكيد على وجود مرافقة من ذوات المحارم للسائق، مع الحرص على اختيار السائق المناسب، ومنع التصوير بكافة أنواعه أثناء تواجد الطالبات، ومراعاة خصوصية المرأة في موقع الزيارة بحيث يكون خالياً من الرجال، وتنفيذ الزيارة أثناء اليوم الدراسي، وتجنب إضافة أعباء مادية على أولياء الأمور.