حظرت وزارة التربية والتعليم على مدارس التعليم العام للبنات إرسال الطالبات إلى خارج المملكة في أي زيارات أو برامج علمية، إلا بعد التنسيق المسبق والحصول على موافقة الوزارة بذلك، وسنت ضوابط محددة لتنظيم عملية الزيارات الميدانية لطالبات مدارس تعليم البنات في المناطق التعليمية. وشددت الوزارة على ضرورة التقيد بالشروط الجديدة ومتابعة تطبيقها من إدارات التعليم، وشملت الضوابط عدم السماح للمدارس الحكومية والأهلية بإرسال الطالبات إلى خارج البلاد، والتقيد بالأحكام الشرعية، والبعد عن المخالفات، ومراعاة الخصوصية التامة للمرأة في المواقع التي ترغب زيارتها، بحيث تكون خالية تماما من الرجال مع منع التصوير إطلاقا. ونبهت الوزارة في تعميمها على أن يكون التجول في الأماكن العامة للطالبات بصفة جماعية وليست فردية، وضرورة اختيار السائقين المناسبين من حيث حسن تصرفهم ومعرفتهم بالمواقع، والتأكيد على وجود مرافقة من ذوات المحارم للسائقين، والموافقة الخطية من أولياء الأمور، والاتصال بهم شخصيا تجنبا لأية مشكلات. وأبلغت الوزارة المدارس بضرورة التزام المشرفات بمرافقة الطالبات في جميع الفعاليات، بحيث تخصص مشرفة واحدة لكل عشر طالبات من المرحلة الابتدائية، ومشرفة لكل 15 طالبة من المرحلة المتوسطة والثانوية، وفي حالة عدم توافر العدد من المشرفات تلغى الزيارة بالكامل. وفيما يتعلق بآليات الإنفاق على الزيارات، أكدت الوزارة أن الصرف يكون من مخصص البرامج التربوية بما لا يشكل بذخا، ويتجنب إضافة أي أعباء مادية على أولياء الأمور، وأن تكون الزيارة أثناء الدوام الرسمي. ومنعت الوزارة الطالبات من زيارة المواقع والأماكن التي يمكن أن يتعرضن فيها إلى الخطر بشتى صوره، كالشواطئ المفتوحة، المسابح، المستشفيات، الآبار، والمرتفعات الخطرة، ومراعاة الظروف المناخية والتعليمات الجوية.