لم يكن أمام الشيخ الدكتور سعد البريك من وسيلة يزجي بها الشكر والتقدير لأفراد الكشافة الذين يعملون في المشاعر المقدسة لخدمة ضيوف الرحمن، إلا أن يؤدي لهم التحية الكشفية المتعارف عليها عالميا تحية وإجلالا منه لجهودهم الكبيرة وذلك خلال لقائه بهم يوم أمس في مشعر منى، وقال «سعيد ومغتبط بهذه الزيارة الكريمة من قبل هذا الفريق المبارك من الكشافة السعودية الذين أرى عليهم ولله الحمد ملامح وسمات الفاعلية والإيجابية والعطاء والتضحية». وأضاف «مشروع رسل السلام يبدد هذه الشبهات ويدحض هذه الأباطيل ويثبت بالفعل وليس بالقول وبالعمل وليس بالشعارات فقط أن الإسلام هو دين السلام وأن هؤلاء الرجال من الكشافة من أبناء المسلمين خير من يترجم هذا المشروع العالمي الكبير وهو مشروع رسل السلام». وزاد «كل ما شاهدت فصيلا أو فريقا أو مجموعة من أحبابي وإخواني وزملائي الكشافة السعودية أتذكر قول الله عز وجل (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان)، ولا أعرف ولم ولن نعرف بإذن الله أن الكشافة ستجدهم في عمل يتعاونون فيه على الإثم والعدوان ستجد الكشافة بحضور وفاعلية وإيجابية وتفاعل وتميز يعملون بإخلاص وبنية صادقة نحسبهم كذلك ولا نزكي على الله أحدا». وأردف «نحن كمجتمع أولى أن نكون رسلا لهذا السلام الذي يبعث إلى العالم الطمأنينة في زمن لم تقصر ولم تأل وسائل الإعلام المؤدلجة في تشويه صورة المسلمين ودينهم وعقائدهم، فحينما ينبري من أبناء المملكة ليكونوا ضمن هذا المشروع العالمي الكبير (مشروع رسل السلام) سيكشفون للعالم أن دينهم هو الذي دفعهم للصدق والمودة والمحبة والإخاء والتضحية والتعاون والإيثار والبذل والعطاء وكل السمات التي تتفق عليها العقول والملل والأديان والطوائف لأنها تعتبر من الخصال المحمودة ويتفق عليها البشر على اختلاف دياناتهم ومدارسهم وأفكارهم».