توقعت مصادر في الحراك الجنوبي، أن تستمر القيادات المشاركة في الحوار الوطني في تعليق مشاركتها في الجلسات العامة، مطالبة بحل القضية الجنوبية أولا وتحديد شكل الدولة ثم الذهاب إلى جلسة عامة. وقد وصل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى عدن لإجراء مفاوضات مع قوى الحراك الجنوبي التي ترفض العودة للحوار الوطني. فيما تصاعد المناشدات والدعوات للقوى المتصارعة «مسلحي الحوثي وقبائل دماج» لإيقاف الاقتتال والسماح للجنة الرئاسية بممارسة عملها وحل الخلافات بينهما، واتهمت اللجنة الرئاسية المكلفة بحل النزاع طرفي الصراع، بعدم الالتزام ببنود اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار، وقد عادت العناصر المسلحة لتتمترس في المواقع التي كانت قد سلمتها للجنة الرئاسية في وقت سابق.