كرم مدير الأمن العام الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني أمس، أسر وذوي الشهداء، وذلك في مقر مبنى الأمن العام في منى، مرحبا بأسر الشهداء داعيا الله أن يتقبل حجهم. وقال مدير الأمن العام: إن استضافة أسر الشهداء من قبل وزارة الداخلية يأتي من منطلق الوفاء لفداء قدمه أبطال ضحوا بأرواحهم فداء لهذا الوطن الغالي، مشيرا إلى أن وزارة الداخلية لن تتوانى في تقديم أي خدمة يحتاجونها، مبينا أن توجيهات سمو وزير الداخلية شددت على الاهتمام بهم وبحقوقهم ورعايتهم في كل الشؤون. وكانت وزارة الداخلية قد استضافت 100 شخص من أسر شهداء الواجب لأداء مناسك الحج لهذا العام 1434ه، والتي وجه بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا وبإشراف من مدير عام الشؤون العسكرية بوزارة الداخلية اللواء إبراهيم محمد المحرج. وأوضح مدير إدارة شؤون الشهداء والمصابين بوزارة الداخلية المقدم حسام بن عبدالله الراشد، أن الوزارة أعدت فريق عمل متكامل من إدارة شؤون الشهداء والمصابين بوزارة الداخلية لتقديم الخدمة لضيوف الوزارة من أسر الشهداء، مبينا أن تلك الاستضافة هي السادسة على التوالي. وقال المقدم الراشد: إن الوزارة تعاقدت مع إحدى شركات حجاج الداخل فئة ( أ ) لاستضافتهم، مشيرا إلى أنه تم تخصيص مقر لإقامتهم قريبا من الجمرات، كما أنها وفرت لهم جميع الخدمات الممكنة والتي منها تقديم الرعايا الطبية والاستشارية والمواصلات، إضافة إلى توفير مرشد ديني، إلى جانب تأمين الإعاشة اللائقة. وأكد على أن جميع ما سخر من خدمات لأسر الشهداء سواء في استضافة الحج أو غيرها، إنما يقدم من منطلق الوفاء لفداء قدمه الأبطال الشهداء. وفي نهاية اللقاء قدم مدير الأمن العام الفريق سعد بن عبدالله القحطاني هدايا تذكارية لأسر الشهداء.