استضافت وزارة الداخلية 100 شخص من أسر شهداء الواجب لأداء مناسك الحج لهذا العام 1434ه ، والتي وجه بها الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا وبإشراف من مدير عام الشؤون العسكرية بوزارة الداخلية اللواء إبراهيم محمد المحرج. وقال مدير إدارة شؤون الشهداء والمصابين بوزارة الداخلية المقدم حسام بن عبدالله الراشد: إن الوزارة أعدت فريق عمل متكاملا من إدارة شؤون الشهداء والمصابين بوزارة الداخلية لتقديم الخدمة لضيوف الوزارة من أسر الشهداء، مضيفًا: إن تلك الاستضافة هي السادسة على التوالي. وأوضح أن الوزارة تعاقدت مع إحدى شركات حجاج الداخل فئة أ لاستضافتهم، مشيرًا إلى أنه خَصص مقراً لإقامتهم قريباً من الجمرات. وأبان المقدم الراشد أنه وفرت لهم جميع الخدمات الممكنة منها على سبيل المثال : تقديم الرعاية الطبية والاستشارية والمواصلات، إضافة إلى توفير مرشد ديني، إلى جانب تأمين الإعاشة اللائقة. وختم تصريحه بالتأكيد على أن جميع ما سخر من خدمات لأسر الشهداء سواء في استضافة الحج أو غيرها إنما يقدم من منطلق الوفاء لفداء قدمه الأبطال الشهداء. من جهة أخرى، عبر عدد من حجاج أسر الشهداء عن شكرهم وثنائهم لسمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وللقائمين على إدارة شؤون الشهداء والمصابين بوزارة الداخلية الذين أتاحوا لهم فرصة أداء فريضة حج هذا العام. وأشاد محمد هادي القحطاني بالتسهيلات والخدمات التي قدمت لهم، ولاحظ القحطاني التطور الهائل من ناحية المشاريع التي شيدت في السنوات الأخيرة، وسأل المولى عز وجل أن يكتب له القبول لأدائه للحج. كما رفع عبدالوهاب خلوفة الأحمري شكره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ووزير الداخلية على ما قدموه من خدمات لا توصف ويعجز اللسان عن ذكرها.