بعد فراق طويل دام عشرة اعوام، جمعت المشاعر المقدسة الاخوين المصريين حسن وحسنين، اللذين وقعا ضحية خلافات عائلية أدت إلى فراق حسن لعائلته وهجر اخيه، خاصة وأن حسن ،33 عاما، كان يطالب بورث والده الذي كان يملك العديد من المزارع في الصعيد، ولكن اصرار حسنين بعدم توزيع الورث دفع حسن إلى مغادرة مصر والاستقرار في دولة الإمارات بغرض العمل والمكوث هناك. قطيعة حسن وشقيقه حسنين استمرت عشرة أعوام بالرغم من محاولات عمهم شعبان، الذي اجتهد في لم الشمل بين الشقيقين، إلا ان هذه المحاولات نجحت أخيرا بعد أن اتفق الفرقاء على عقد مجلس صلح في مشعر منى أول أيام التشريق.