أكد نائب قائد قوات الطوارئ الخاصة وقائد منشأة الجمرات اللواء جداوي سعد الشهراني امتلاك قوات الطوارئ الخاصة الخبرة الكافية في التعامل الاحترافي في إدارة الحشود البشرية على منشأة الجمرات. وأشار إلى أن قوات الطوارئ الخاصة في الحج والمكونة من نحو 12 ألف عنصر، وضعت العديد من الخطط الأمنية التي تكفل الحفاظ على أمن وسلامة حجاج بيت الله الحرام. وأبان أن الأبراج التي يبلغ عددها 11 برجا تم تخصيص أربعة منها للدخول من الناحية الشرقية للجمرات وسبعة أخرى للخروج من الجمرة الكبرى من الناحية الغربية للمنشأة، مفيدا أنه يعمل منها حاليا ستة أبراج والسابع لا يزال تحت الإنشاء، وأن الدور الأرضي في رمي الجمرات خصص للقادمين من طريق الجوهرة وسوق العرب والشارع الجديد، فيما خصص الدور الأول للقادمين عبر طريق المعيصم وطريق المشاة المظلل، وللقادمين من غرب مكةالمكرمة الساكنين في العزيزية والششة وشارع الحج وما جاورها، أما الدور الثاني فقد جهز بمدخلين من الناحية الغربية للجمرات الأول غربي جنوبي ويخدم القادمين من العزيزية عبر شارع صدقي ومحطة النقل العام والثاني شمالي غربي ويخدم القادمين من شارع الششة وشارع الحج وما حوله وكذا القادمين من محطة النقل شمال غرب الجمرات. وأشار اللواء الشهراني إلى أن الدور الثالث خصص للقادمين من مجر الكبش شمال منشأة الجمرات عبر المدخل الشمالي للدور الثالث والقادمين من الحجاج الساكنين في العمائر التي تقع على سفح جبل منى من الناحية الشمالية للجمرات، وأما الدور الرابع فيأتي الدخول إليه عن طريق قطار المشاعر المقدسة. وأوضح أن هناك غرفة مراقبة على مدار الساعة مرتبطة مباشرة بمركز القيادة والسيطرة وتحتوي الغرفة على 420 كاميرا لمتابعة حركة الحجاج في منشأة الجمرات وأكد اللواء الشهراني أن الخطة الأمنية للمنشأة لا تتصف بالمنع أو القفل وإنما على التحويل والتبديل في جميع الظروف الحرجة أو في الظروف الجوية.