فازت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أمس بجائزة نوبل للسلام للعام 2013م. وقالت لجنة جائزة نوبل النرويجية، إن فوزها جاء تتويجا للجهود التي تبذلها بهدف القضاء على الأسلحة الكيميائية. وأشارت اللجنة إلى أنه تم التوصل عام 1993 إلى اتفاقية حظر السلاح الكيميائي التي دخلت حيز التنفيذ عام 1997، ومن حينها سعت منظمة حظر السلاح الكيميائي من خلال عمليات التفتيش والإتلاف وغيرها إلى تطبيق الاتفاقية. وأضافت أن الأحداث الأخيرة في سوريا حيث استخدمت الأسلحة الكيميائية شددت على أهمية تعزيز الجهود للتعامل مع هذه الأسلحة. وذكرت أن بعض الدول لم تلتزم بموعد أبريل 2012 كحد أقصى للتخلص من السلاح الكيميائي وهذا ينطبق على الولاياتالمتحدة وروسيا. واعتبرت أنه من خلال منح الجائزة إلى منظمة حظر السلاح الكيميائي، تسعى اللجنة إلى المساهمة في القضاء على الأسلحة الكيميائية. وكانت الأضواء سلطت على منظمة حظر السلاح الكيميائي مؤخراً بعد دورها في سوريا حيث تتعاون مع الأممالمتحدة على تفكيك ترسانة السلاح الكيميائي هناك. يذكر أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية هي منظمة دولية مقرها في لاهاي عاصمة هولندا، وتعمل على تنفيذ وتطبيق معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية التي تطبق من قبل الأعضاء الموقعين والمصادقين عليها. وتتكون المنظمة من ثلاث هيئات: مؤتمر الدول الأطراف، المجلس التنفيذي ويتألف من 41 عضوا، والأمانة الفنية وتتكون من حوالي 500 موظف، (منهم 200 مفتش) من 70 جنسية، وتضم المنظمة 189 دولة (عضو) يمولون الميزانية السنوية المقدرة بنحو74 مليون يورو. وقد تعاقب على إدارة المنظمة كل من خوسيه بوستاني خلال الفترة من1997 - 2002، روجيليو فيرتر2002 - 2010، و أحمد أزومجو 2010 - الآن. أما الدول غير الأعضاء فهي (جنوب السودان، أنغولا، سوريا، كوريا الشمالية، مصر).