وجه مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، بعدم اجتهاد مديري المدارس في دفع مبالغ نقدية لأي جهة كانت دون الحصول على موافقة خطية يتم بموجبها الصرف وتعويض مدير المدرسة بالمبالغ التي قام بدفعها وذلك بما يخص الصيانة والنظافة أو أي وجهة صرف أخرى. كما اشترط تعويض قائدي المدارس في المبالغ التي تم دفعها من قبلهم شخصيا، توفر موافقة رسمية من جهة الاختصاص في إدارة التربية والتعليم على الصرف يتم بموجبها تعويض المديرين عما تم صرفه مرفقا الشواهد وإثباتات الصرف. وكشف الدكتور المديرس خلال لقائه بالقيادات التربوية والإدارية بمدارس قطاع الظهران بحضور مساعد المدير العام للشؤون التعليمية الدكتور سامي العتيبي ومساعد المدير العام للشؤون المدرسية فهد الغفيلي والمساعد لشؤون العمليات فهد السلوم، عن إسناد إنشاء وصيانة المباني المدرسية ونظافتها لشركات متخصصة ومستقلة عن جهاز الوزارة وذلك ضمن مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم، بالإضافة إلى تشغيل المقاصف المدرسية في خطوة بناءة سيخفف من خلالها الكثير من الأعباء عن الوزارة ويجعلها تتفرغ لأساس عملها في التربية والتعليم. ودعا الدكتور عبدالرحمن المديرس مديري مدارس المنطقة إلى تطبيق الصلاحيات الممنوحة لهم البالغ عددها 52 صلاحية منحتها الوزارة لهم سابقا لتطوير الأداء وتحقيق الجودة التعليمية. وتحدث مدير مكتب التربية والتعليم بقطاع الظهران سعيد القحطاني عن تطلعات وخطط مستقبلية لقطاع التربية والتعليم في مدارس الظهران والتي من أهمها عمل المكتب على توطين الأساليب الإشرافية وهو مشروع يعتمد على تدريب المعلم طوال العام الدراسي عبر حقائب تدريبية يصل عددها في الفصل إلى 10، يخضع في نهاية الفصل الدراسي لاختبار لما تم التدرب عليه ويشترط اجتيازه للانتقال إلى المستوى الأعلى في التدريب، مؤكدا أن المكتب اتخذ هذه الخطوة سعيا منه إلى تطوير أداء المعلم عبر استخدامه العديد من استراتيجيات التعليم الحديثة والتي من أهمها «التعلم النشط». وأفاد أن إدارة التربية والتعليم بقطاع الظهران ستشرع قريبا في تنفيذ اختبار تشخيصي لأكثر من 10 آلاف طالب في مدارس القطاع يماثل الاختبار التحصيلي وذلك لتحديد مستوى الطالب في المواد الأساسية والمتطلبات إضافة إلى مواد الهوية، بالإضافة إلى أن الاختبار يكشف بشكل واضح وحقيقي مستوى المدرسة ما بين مدارس القطاع، مشيرا إلى أن ولي أمر الطالب يستطيع الاستعلام عن نتائج ابنه في الاختبار من خلال الاستعلام الإلكتروني عبر السجل المدني الخاص بالطالب. وختم القحطاني بالحديث عن موقع المكتب الإلكتروني والذي سيتم من خلاله تحويل جميع الأعمال الورقية الخاصة بالمدارس ومديري المدارس إلى معاملات إلكترونية. وكان اللقاء قد اشتمل على 7 محاور وهي: القيادة التربوية، تطبيقات الجودة الحقيقية للتعليم داخل الصف، تجربة النظام المدرسي الإلكتروني، مبادرة تربوية (الطالب متحدثا ومحاورا)، تجربة الحد من غياب الطلاب قبل الإجازة، وكذلك محور التعلم النشط.