اعتبر صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض أن الإعلام شريك في عملية التنمية في المملكة. وأكد الأمير خالد في احتفالية نظمتها إمارة المنطقة أمس الثلاثاء بحضور نائب أمير المنطقة الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز بمناسبة بدء دورة أعمال مجلس المنطقة الجديد ونهاية دورة المجلس السابق، معتبرا أن وسائل الإعلام هي عين الرقيب وهي الناقل الأمين لكل ما يدور من عمل في كافة المجالات، معتزا بما تقدمه من طرح يهدف إلى توعية المجتمع، وخدمة الوطن والمشاركة في عملية التنمية. وأشاد سموه بالأعمال الجليلة التي قدمها الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ووزير الدفاع خلال توليه إمارة منطقة الرياض، داعيا بالمغفرة والرحمة لصاحب السمو الملكي الأمير سطان بن عبدالعزيز على ما قدمه من عمل لخدمة المنطقة، حينما كان نائبا ثم بعد ذلك أمير للمنطقة، موصلا الشكر للأمير محمد بن سعد نائب أمير منطقة الرياض السابق على جهوده الكبيرة، مرحبا بأعضاء المجلس الجديد، ومطالبا بمضاعفة الجهود في سبيل متابعة المشاريع في منطقة الرياض بما يحقق تطلعات القيادة ويلبي احتياجات المواطنين في كل مدينة وقرية وهجرة. ورأس سموه عند الاجتماع الأول للمجلس في دورته الجديدة، مستعرضا عدد من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، كما كرم أعضاء مجلس المنطقة السابقين وسلمهم الهدايا التذكارية.