طالب عدد كبير من الشباب أمانة المدينةالمنورة باستحداث ملاعب مزروعة بالنجيلة الصناعية في أحيائهم أسوة ببعض الأحياء التي أنشئت فيها ملاعب، مؤكدين حاجة الملاعب التي تم إنشاؤها للصيانة، مؤكدين أنهم يضطرون لدفع «قطة» حيث يدفع كل شاب (10) ريالات عن كل ساعة لتأمين ملعب خاص، يمارسون فيه الرياضة المحببة كرة القدم، وناشدوا الجهات ذات الاختصاص بالإشراف المباشر على الملاعب لجذب الشباب. يقول خالد علي الحربي من سكان حي العزيزية: إن أمانة المدينةالمنورة أغفلت إنشاء ملاعب في العديد من الأحياء التي تحتوي على كثافة سكانية كبيرة مثل حي العزيزية، عكس بعض الأحياء في الجهة الشرقية للمنطقة التي يتوفر فيها عدد كبير من الملاعب التي تم تشييدها.. مضيفا: إن حي الجرف والفيصلية والسلام جميعها تفتقد للملاعب، وهي تقع في الجهة الغربية من المنطقة، مناشدا أمانة المدينةالمنورة بتشكيل لجان لبحث ومعرفة أسباب عدم إدراج إنشاء ملاعب في الجهة الغربية من المدينةالمنورة رغم الكثافة السكانية بها، وقال: للأسف .. إن العديد من الشباب اتجهوا للملاعب الخاصة التي يتم تأجيرها بالساعة حيث يقوم كل شاب بدفع (10) ريالات عن كل ساعة في الملعب الخاصة عكس ملاعب الأمانة التي تكون مجانية. ويشير فهد طلال الرحيلي إلى أن الأمانة شيدت الملاعب في كثير من الأحياء خاصة في الجهة الشرقية ولكنها تتعرض للعبث، لافتا إلى ضرورة أن تتبناها جهة إشرافية تكون مهمتها المحافظة على هذه الملاعب، على أن يكون هناك تعاون بين رعاية الشباب أو إدارة التربية والتعليم أو يتم تشغيلها عن طريق مشغل خاص شريطة أن تكون الأسعار رمزية، مؤكدا أن العديد من الملاعب تعرضت للعبث خاصة في الملاعب التى شيدت في الجهة الشرقية في المدينةالمنورة، وللأسف لا يتم إصلاح العبث في الملعب ويظل كما هو وبتالي لا يتم الاستفادة بشكل فعلي مستمر من الملاعب حيث تكون فترة مؤقته ويبدأ الشباب في البحث عن بديل.. مطالبا أيضا بإنشاء ملاعب في المحافظات والقرى والمراكز التي تتبع المنطقة. أما متعب علي المطيري فيقول: يرى الكثيرون من الشباب أن لعبة كرة القدم هي المتنفس الرئيس لهم، وذلك ما يضطرهم لإنشاء ملاعب ترابية، كما يقوم بعضهم بإنشاء ملاعب كرة طائرة بدائية لممارسة هوايتهم خاصة في إجازة نهاية الأسبوع وخلال العطل الرسمية بينما البعض يلجأ إلى استئجار ملاعب خاصة عن طريق (القطة) ويتم توزيع قيمة مبلغ الإيجار الخاص للملاعب على المشاركين في ممارسة الرياضة، كما أن الكثيرين اتجهوا إلى ممارسة الرياضة لدى الأندية الخاصة التي انتشرت مؤخرا في المدينةالمنورة. مضيفا: وفي الوقت ذاته يحرم البعض من ممارسة الرياضة بداعي عدم القدرة على دفع قيمة الاشتراك في هذه النوادي، ويطالب المطيري أن تدرس أمانة المدينةالمنورة إمكانية استحداث ملاعب مزروعة بالنجيلة الصناعية في جميع الأحياء لكي يستطيع الشباب ممارسة رياضتهم المفضلة خاصة أن الدولة حريصة على توفير متطلبات الشباب، مبينا أن حي العزيزية والجرف يحتاجان إلى إنشاء العديد من الملاعب خاصة أن حي الجرف بقسميه الشرقي والغربي لا تتوفر فيهما ملاعب إلى جانب عدم وجود ملاعب في حي الزراعة والفيصلية والسلام. ومن جانبه أوضح وكيل الخدمات في أمانة المدينةالمنورة المهندس سلامة اللهيبي أن الأمانة عملت على زيادة عدد الملاعب في مختلف أحياء المدينةالمنورة والمحافظات، كما أنها حريصة على توفير كل متنفس للشباب، واحتواء الطاقات الشبابية وصقلها بشكل إيجابي وحمايتها، وتنظيم التجمعات الشبابية ومتابعتها حتى لا تتسبب في إزعاج الآخرين.. لافتا إلى ضرورة تعويد الشباب على تنظيم أنشطتهم والإشراف عليها بأنفسهم كذلك الرقي بالمستوى الرياضي والاجتماعي من خلال تعددية الأنشطة إضافة إلى توفير الموقع الحضاري المميز لممارسة الأنشطة الرياضية والترفيهية المطلوبة وفق مواصفات عالية. وأكد اللهيبي أن مسؤولية البلديات تتمثل في تحديد مواقع الملاعب وإنشائها على الطبيعة وصيانتها بعد التنفيذ، مشيرا إلى أن ملاعب الأحياء تتكون من ملعب كرة قدم، كرة سلة وطائرة (مزدوج)، مضمار للجري، ممر مشاة، مسطحات خضراء، زراعة تجميلية محيطة بالموقع، ألعاب أطفال مختلفة، شبكة ري رئيسية، مواقف سيارات.. بالإضافة إلى أن الأمانة عملت إلى تنفيذ 16 ملعبا بتكلفة إجمالية قدرها 11.791.000 ريال، بخلاف ملاعب الأحياء المنفذة مسبقا والبالغ عددها (11) ملعبا بتكلفة إجمالية بلغت 13 مليون ريال. تصميم جديد عملت الأمانة على تصميم وطرح 18 ملعبا رياضيا جديدا في المحافظات والضواحي التي تتبع المنطقة وهي ملعب بلدية محافظة ينبع، محافظة خيبر، محافظة بدر، محافظة العلا، محافظة الحناكية، محافظة المهد، بلدية الفريش، العاقول، ينبع النخل، الحسو، أبيار الماشي، العشاش، السويرقية، المندسة، العيص، النخيل، المسيجيد والقاحة وملعب بلدية ثرب