طرح عدد من المواطنين في محافظة الخفجي بعض الاحتياجات العاجلة بمناسبة زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز للمحافظة وقالوا إن الخفجي بحاجة إلى عدد من المشاريع الحيوية والتنموية والتطويرية في الجوانب التعليمية والصحية والبلدية وغيرها من الخدمات. مشيرين إلى أن ما تحقق في الماضي من إنجازات يدفعهم إلى المطالبة بمشاريع إضافية لاستكمال مسيرة النهضة التي عمت كل المحافظة مؤكدين في ذات الوقت أن القيادة الرشيدة تولي هموم المواطن كل اهتمامها. إنشاء مطار صقر السالمي وإبراهيم الطميحي قالا إن مطار الخفجي من المطالب المهمة وسبق أن تقدم المواطنون بطلب ذلك خاصة أن الخفجي محافظة بعيدة عن المطارات فأقرب مطار في الدمام يبعد حوالى 400 كيلومتر وكثير من أهالي الخفجي يكون سفرهم عن طريق دولة الكويت وهذا يكلف جهدا وأعباء مالية والمحافظة تحتاج بالفعل إلى إنشاء مطار إقليمي. جامعة وفروع عبدالله القحطاني، تركي العامري وطلال جعفري اقترحوا إنشاء جامعة للبنين لكي يتلقى الطلاب تعليمهم الجامعي في الخفجي بدلا من تعشم السفر إلى الدمام أو الرياض لتلقي الدراسة الجامعية. وأضافوا «نحن بحاجة أيضا لفتح فرع لوزارة الزراعة فالأهالي يراجعون فرع الزراعة في قرية العليا على مسافة 200 كيلومتر». أما علي الزهراني، زاهر المالكي، قالط آل مشيح وعلي الأحمري فقد حددوا مطالبهم في إنشاء فروع للبيئة وأيضا الزكاة والنقل وفرع للشؤون الاجتماعية حيث تفتقد الخفجي هذه القطاعات. كوادر المستشفى في ذات السياق، أعرب مرضي الشمري وطارق القوزي عن أملهما في معالجة أمر نقص الكوادر الطبية والاستشاريين في مستشفى الخفجي ونتمنى أن يتم تدعيمه بهذه الكوادر وغيرها ليصبح المستشفى كغيره من المستشفيات إذ إنه يتم تحويل بعض الحالات إلى الدمام أو الجبيل. وتمنى المتحدثان دعم المستشفى من كل النواحي من عيادات وأطباء وغرف عمليات وغيرها ليجد المواطن علاجه بالقرب من منزله بدلا من تجشم عناء السفر. وأضاف الشمري والقوزي أن هناك احتياجات للمراكز في أبرق الكبريت والسفانية فأهالي أبرق الكبريت تنقصهم الكثير من الضروريات مثل مركز صحي ومراكز للشرطة والدفاع المدني والمدارس.. والخدمات الصحية ليست بالمستوى المأمول بحيث تجد طبيب الأسنان يعمل في أكثر من مركز صحي في أحياء الخفجي بالتدوير هنا وهناك، والمستشفى رغم حداثته إلا إنه يعاني من نقص في بعض التخصصات. كما يحتاج مركز السفانية إلى إنشاء خزان للمياه وهو مشروع معتمد فقط يحتاج التنفيذ كما أن العمل في المبنى الحكومي للمركز الصحي توقف منذ فترة دون أسباب. نقص الفروع المواطن حسين الشمري قال إن عدم وجود فروع لبعض الإدارات الخدمية كالضمان الاجتماعي وبنك التسليف يسبب معاناة كبيرة لكبار السن والمأمول ضرورة استحداث قسم نسائي لفرع الأحوال المدنية تجنبا لتكبد العوائل مشاق السفر للدمام بغرض استخراج بطاقات أحوال لبناتهم وزوجاتهم وهذه معاناة إضافية مع مخاطر الطريق. نظافة الأحياء يضيف الشمري أن جهود البلدية دون الطموح في أعمال النظافة فالمطلوب تقديم صورة حضارية طيبة لمدينة الخفجي إذ توجد في بعض أحيائها المخلفات خاصة مخلفات المباني كما أن عمال النظافة لا يرفعون ما يفيض عن الحاويات الأمر الذي يكدس أرتال القمامة في الشوارع.. أما الكورنيش لايزال غير مكتمل رغم ما ينفق له. طريق أبو حدرية يؤكد المواطن الشمري على ضرورة توسيع الطريق من أبو حدرية حتى حدود الكويت بمسار ثالث مع عمل صيانة دورية للطريق الحالي كونه متهالك ويشهد حوادث قاتلة بسبب عدم التزام قائدي شاحنات النقل بمسارهم بسبب تحطم أجزاء واسعة من الطريق. نقص المياه المحلاة ويضيف الشمري «هناك شح في المياه المحلاة رغم وجود محطة تحلية على البحر إلا أن كل ذلك لم يشفع بأن تتمتع الخفجي بوصول كميات ماء كافية لأهالي المحافظة بتوفير الخدمات الأساسية.. وقد أدى ذلك إلى استغلال أصحاب الناقلات لحاجة المواطنين. إلى ذلك، أكد عدد من المواطنين إلى وجود عدد من المدارس المستأجرة للبنين والبنات وهي غير صالحة لتكون بيئة مدرسية مطالبين بضرورة حل المشكلة بأسرع وقت من وزارة التربية والتعليم.