قال رئيس المجلس البلدي في محافظة الخفجي الدكتور راشد بن طاحوس الجعيري، إن معظم الطرق في الخفجي تالفة وتحتاج إلى صيانة جزئية، وقد وقعت عليها حوادث عدة والوفيات في تزايد مع مرور العام. وأضاف أن الطرق التي تمر بالمحافظة لها دور كبير في خدمة المجتمع، حيث يرتادها المسافرون طوال العام، مثل طريق أبو حدرية الذي يوصل إلى مدينة الدمام، وطريق أبرق الكبريت الذي يخدم أهالي هجرة الكبريت، كما يخدم المغادرين إلى محافظة حفر الباطن والعاصمة الرياض. وأشار إلى أن أكثر ما يهم المواطنين هو إيجاد حل مباشر لطريق أبرق الكبريت، الذي دار حوله كثيرٌ من الجدل والمطالبات في إصلاحه، نتيجة إغلاقه بشكل مستمر، بسبب زحف الكثبان الرملية، وسوء التصميم في معظم أرجائه، لافتاً إلى أن الطريق يشهد حركة مرورية مستمرة، كما يسلكه المسافرون إلى دولة الكويت والمغادرون إلى مدينة الرياض، وبعض المناطق مثل هجرة أبرق الكبريت ومحافظة حفر الباطن وغيرها، لما يختصره من مسافة ويوفره من عناء ومشقة وتعب. وطالب بصيانة طريق أبو حدرية – الخفجي الذي يعاني من كثرة الحفر والتشققات منذ زمن طويل، نتيجة كثافة المسافرين القادمين والمغادرين في فصل الصيف، وكثرة مرور الشاحنات الثقيلة عليه، علماً أنه الطريق السريع الوحيد الذي يوصل إلى منطقة أبو حدرية. كما طالب بإنشاء سياج بين المسارين للحد من خطورة التقاطعات العشوائية، والحد من خطورة الإبل التي تنتشر في تلك المنطقة، وضرورة إنشاء جسور للمحافظة أسوة بالمناطق القريبة الأخرى مثل السفانية وتناجيب، لتسهيل الحركة في واجهة المحافظة، وربطها مع الطريق السريع، والتقليل من التقاطعات العشوائية، والحد من نسبة الحوادث، حيث إن المحافظة تتميز بثلاثة مداخل من ثلاث جهات، وهي تقاطع طريق «أبرق الكبريت مع طريق أبو حدرية»، وتقاطع طريق «الملك فيصل مع طريق أبو حدرية»، القريب من جمرك الخفجي، وتقاطع طريق «الملك فهد الذي يوصل إلى مصلى العيد». وذكر أن حالة طريق أبو حدرية – قاعدة الملك خالد العسكرية، تدعو للحزن، حيث مضى عليه سنوات طويلة دون العمل على صيانته وإصلاحه، ما أدى إلى كثرة التشققات والحفر التي تأثرت بالعوامل الطبيعة، وأصبحت عميقة، ورغم أنه يتم إصلاح مناطق محددة من الطريق بإزالة الحفر، ومسح التشققات، إلا أنه يعود إلى ما كان عليه مع مرور الأيام. وأفاد أن طريق قاعدة الملك خالد العسكرية من أقدم الطرق التي يسلكها المسافرون، لذلك يجب صيانته وإصلاحه، وتيسير أمور المسافرين.