كشف ل«عكاظ» عمدة حي العقيق وعضو مجلس حي الفيصلية عبدالرحمن الغريبي أن المجلس وجه أمس الأول بأن يكون الاجتماع الدوري للأعضاء شهريا بدلا من الاجتماع ربع السنوي كل ثلاثة أشهر، حيث عقدت الجلسة بحضور فهد الشلوي وأعضاء اللجنه غرم الله الزهراني، يوسف الحارثي، محمد الطويرقي، واطلع المجلس على انجازات المركز خلال الفترة الثالثة. وأوضح الغريبي أنه تم استعراض أبرز الانجازات التي قدمها مركز الحي إذ قامت اللجنة الاجتماعية بعمل الفانوس الرمضاني وتوزيع إفطار صائم للأسر المحتاجة والعمرة الرمضانية، أما اللجنة الثقافية فساهمت في إقامة برنامج ترفيهي ثقافي في البرج لكافة شرائح المجتمع بهدف ايصال خدمات البرامج للحضور وتقديم برنانج ترفيهي وثقافي، وتعريز مبدأ التنافس الشريف، وتعزيز التعاون والتواصل بين أفراد الأسرة. فيما أشار الغريبي إلى أن دورة المونتاج التي نفذت كان من أهدافها الاستفادة من مواهب الشباب وقدراتهم في الاحياء واستهدافها وتنميتها لاعداد جيل واع ومثقف واكساب الشباب لمهارات جديده اضافة لاستغلال اوقاتهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة واحتوائهم. لافتا إلى أن المجلس قدم أيضا دورة الكورد في التفكير التي تكون قواعد منطقية لحل مشكلات التفكير الإيجابي، ومن اهدافها تربية الشباب على مواجهة المشاكل وطرق حلها، واستثمار الأوقات بما ينفع موضحا ان وقت البرنامج كان من بعد المغرب الى الثالثة والنصف صباحا. وعلى صعيد النشاط الرياضي، نظمت لجنة الأنشطة دوري رياضي للشباب بهدف الترفيه وتوعيتهم بالاخلاق الرياضية وتشجيعهم على التنافس المحمود ونبذ التعصب الرياضي. كما أقامت اللجنة رحلة سياحية ترفيهية إلى أبها للترويح عن الشباب لمدة خمسة ايام شملت زيارات مواقع الجذب التراثية والسياحية هناك وساهمت لجنة الانشطة كذلك في انشاء الخيمة الرمضانية التي نجحت في تطوير الذات في جميع الجوانب وتعزيز الترابط والتراحم بين افراد المجتمع. وأكد المجتمعون على ضرورة تفعيل كافة مراكز الأحياء للدور الإيجابي بالطرق التي تجذب الشباب وتنمي مهاراتهم وتحتويهم لإبعادهم عن أي عادات سلبية وتجمعات تزعج الأحياء، وذلك من خلال الفعاليات والمناشط الهادفة والجاذبة واشراكهم في تنفيذها وتطويرها وتلقي اقتراحاتهم. الجدير بالإشارة أن متابعين أشادوا باللفتة الرائعة التي نهجها مركز حي العقيق بين افراد وشباب الحي في رمضان الماضي عندما اقاموا الفانوس الرمضاني داخل الحي بتضافر الجهود في ما بينهم، وتفعيل برامج شبابية هادفة لاقت استحسان الجميع، بالإضافة إلى تفعيل احتفالات عيد الفطر التي تنوعت بين فلكلورات شعبية وتنشيط الزيارات بين أفراد الحي وحث شباب الأحياء الأخرى بأن تحذو مجالس أحيائهم نفس الحذو لتوثيق الترابط بين فئات المجتمع واشتراكهم بما يحقق مبادئ التواصل الأسري الصحيح.