أوصت ورشة (دور قاصدي المسجد الحرام في الارتقاء بالخدمات) التى أطلقتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بإطلاق (جائزة خادم الحرمين الشريفين لدول حجاج التميز) لتحفيز الدول على التنافس في مجال تنظيم الحجاج، إيجاد دليل ارشادي لجميع الجهات العاملة في المسجد الحرام ونوع الخدمة المقدمة، تخصيص قنوات وحسابات رسمية في التواصل الاجتماعي بأحدث التقنيات تبدأ من انطلاق الحجاج من بلدانهم حتى وصولهم لمقر حملاتهم وكذلك المشاعر المقدسة في مكةالمكرمة. وكان صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة قد وقع خلال اطلاق الورشة أمس الأول، على لوحة ميثاق العمل في خدمة ضيوف الرحمن التي تبدأ بالابتسامة وإفشاء السلام وحسن التعامل وإتقان العمل، وذلك خلال حفل افتتاح فعاليات الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وافتتح سموه المعرض المصاحب للحملة ويضم جانبا من الخدمات التي قدمتها وهيأتها الرئاسة لضيوف الرحمن، وتجول سموه في المعرض واطلع على أقسامه والخدمات التي يقدمها عدد من الإدارات في المسجد الحرام لخدمة ضيوف الرحمن، كما اطلق سموه حملة الرئاسة لهذا العام بعنوان (خدمة الحاج وسام فخر لنا)، وألقى سموه كلمة رفع فيها الشكر والتقدير والعرفان لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لاهتمامهما دائما بشؤون الحج والعمرة، مبينا أن مكةالمكرمة هي الشغل الشاغل لقيادة هذه البلاد المهتمة بتنمية وتطوير كل الخدمات التي تقدم للحاج والمعتمر. وكان الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف الشيخ عبدالرحمن السديس قد ألقى كلمة رحب خلالها بسموه، وأشاد بما تلقاه الرئاسة من دعم ومؤازرة انطلاقا من اهتمام القيادة بخدمة الحرمين الشريفين ورعاية قاصديهما، وقال إن «ورشة (دور قاصدي المسجد الحرام في الارتقاء بالخدمات) تهدف لرفع مستوى الوعي لدى رواد المسجد الحرام بالمحافظة على الخدمات التي تقدمها الدولة، ورفع مستوى أداء العاملين في الرئاسة وخدمة حجاج بيت الله الحرام». من جهته قال المستشار الاداري الدكتور يوسف الوابل إن من أهم التوصيات التي انتهت إليها الورشة اطلاق جائزة تحفيزية تحث على تنافس الدول في مجال تنظيم الحجاج ويطلق عليها (جائزة خادم الحرمين الشريفين لدول حجاج التميز)، إيجاد دليل ارشادي لجميع الجهات العاملة في المسجد الحرام ونوع الخدمة المقدمة تحدد فيه مسؤوليات واختصاصات كل جهة حتى لا تتقاطع أو تتعارض المهام والاختصاصات، تخصيص قنوات وحسابات رسمية في التواصل الاجتماعي واستغلال الوسائل المقدمة من شركات الاتصالات المختلفة وبلغات متنوعة، احياء الوازع الديني لدى قاصدي المسجد الحرام، تفعيل دور أئمة وخطباء المسجد الحرام في التواصل مع رؤساء البعثات والدعاة والعلماء القادمين للحج والعمرة، حث الدول على دراسة وتطبيق التجربة الماليزية في تهيئة الحاج لأداء مناسك الحج والتعريف الشامل بكافة الانظمة، عمل دراسة ميدانية لحصر أبرز السلبيات والسلوكيات لقاصدي الحرمين الشريفين وعمل الحلول اللازمة لها واعداد برنامج موحد للإرشاد المكاني بالتنسيق بين الرئاسة والجهات المعنية، وعقد ندوات وورش عمل قبل وبعد كل موسم بمشاركة الجهات العاملة والمستفيدة لمناقشة الإيجابيات للإستفادة منها والسلبيات لمعالجتها.