شيعت جموع غفيرة من الأهالي والأعيان والمسؤولين البارحة، الرقيب مشعل الثبيتي من منسوبي إدارة مكافحة المخدرات في محافظة الطائف، والذي توفي أول من أمس، بمستشفى قوى الأمن بالرياض، إثر تعرضه لإصابة أثناء عملية القبض على أحد مروجي المخدرات في الطائف قبل أسبوعين، وأديت الصلاة على الفقيد بعد العشاء البارحة، في مسجد السيل الكبير في الطائف، ودفن في مقبرة السيل الكبير. وكان وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وجه في ال11 من ذي القعدة الجاري، بنقل الرقيب مشعل الثبيتي من قسم الطوارئ في مستشفى الملك فيصل في الطائف، لتلقي العلاج في مستشفى قوى الأمن في الرياض، بعد تعرض لإصابات مختلفة منها كسور في فقرات الظهر والضلوع وخلع في الكتف ونزيف رئوي وصعوبة في التنفس، في حادث سير أثناء تأديته مهامه في القبض على مطلوبين. وأوضح ل «عكاظ» ماجد الثبيتي شقيق الرقيب مشعل الثبيتي أن حالته الصحية ازدادت سوءا بعد تعرضه للحادث الأليم أثناء أدائه مهمة عمل في الطائف ودهسه من قبل مروج للمخدرات، مطالبا بإجراء التحقيقات اللازمة لكشف ملابسات القضية، مشيرا إلى أنهم لم يستطيعوا الحصول من الفقيد -رحمه الله- على أي معلومات نظرا لصعوبته في الكلام، موضحا أن الرقيب لديه ستة أبناء خمسة ذكور وبنت واحدة. وكان مطار الطائف أمس، اكتظ بعدد من أفراد وضباط الإدارة العامة لمكافحة المخدرات وعدد من رجال الأمن وأقارب وذوي الشهيد، لاستقبال جثمانه.