يتجدد سيناريو الصراع بين توتنهام الثاني وتشلسي الرابع كما كان في العام الماضي، حيث أنهى الأول الموسم في المركز الخامس واقتصرت مشاركته على الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، والثاني في المركز الثالث وشارك في دوري أبطال أوروبا. ويملك توتنهام القدرة على تحقيق الفوز والاستمرار في الصدارة التي يتقاسمها حاليا مع أرسنال، بعد أن ضم عددا من المواهب الهجومية عندما كان يستعد للتخلي عن نجمه الويلزي غاريث بايل إلى ريال مدريد الإسباني. ويبرز من تلك المواهب الدولي الإسباني روبرتو سولدادو والجناح الأرجنتيني إيريك لاميلا وصانع ألعاب منتخب الدنمارك كريستيان إريكسن ولاعب الوسط الدولي البرازيلي باولينيو، يدعمه دفاع صلب (هدف واحد دخل مرماه في 5 مباريات في الدوري و9 مباريات في مختلف المسابقات). ويأمل البرتغالي اندريه فياش بواش مدرب توتنهام بتحقيق أول انتصار على تشيلسي منذ إقالته من تدريبه في آذار/مارس 2012، ولو كان ذلك على حساب مواطنه جوزيه مورينيو العائد من ريال مدريد إلى «بيت الطاعة» في لندن بعد اغتراب لأكثر من 5 مواسم. في المقابل، يطمح تشيلسي إلى تجديد فوزه على جاره اللندني على غرار ما فعل العام الماضي حين هزمه في معقله استاد وايت هارت لاين 4-2. وخسر البلوز جهود لاعب الوسط الهولندي ماركو فان جينكل الذي تعرض لإصابة في الركبة خلال المباراة مع سويندون (2 صفر) في كأس الرابطة. ويملك أرسنال فرصة البقاء في الصدارة أسبوعا آخر على حساب مضيفه سوانسي، فيما سيحاول مانشستر يونايتد حامل اللقب وصاحب المركز الثامن حاليا (7 نقاط) بداية انطلاقة جديدة على حساب ضيفه وست بروميتش البيون بعد هزيمة قاسية على يد جاره مانشستر سيتي 1-4 الأسبوع الماضي في الدوري. لكن مانشستر يونايتد سيستضيف وست بروميتش بعد أن رد اعتباره أمام ليفربول الذي هزمه في الدوري في المرحلة الثالثة (1 صفر)، بفوزه عليه بالنتيجة ذاتها الأربعاء الماضي وأخرجه من مسابقة رابطة الأندية، رغم غياب هدافه الهولندي روبن فان بيرسي المصاب.