تزداد المطالبات يوما بعد يوم بإقالة مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي أبها لسوء النتائج الخاصة بالفريق التي تمثلت بهزيمة وتعادلين وفوز ركيك من خلال أربع جولات عصفت بطموح الفريق في الانطلاقة القوية نحو الصدارة منذ اللحظة الأولى وتبعثرت آمال المحبين في الاستفادة من أخطاء الماضي والتخلص من الترسبات القديمة التي ساهمت في قتل طموح الأبهاويون لخمس سنوات ماضية، ولم تكن بداية أبها موفقة كما توقع الكثير بسبب انقطاع المدرب الوطني سعد البشري عن التدريب لخمسة مواسم متواصلة عطفا على وجود ترسبات قديمة بينه وبين العديد من اللاعبين والمحبين. النتائج السيئة على الرغم من التفاؤل الكبير بقدوم رئيس جديد للنادي ممثلا في أحمد الحديثي وتغيير الأسلوب القديم الذي تسبب في تراجع مستوى الفريق الأول لكرة القدم وحرمانه 5 سنوات من الصعود لدوري الأضواء إلا أن تشكيل الجهاز الفني للفريق الأول لم يأتي بالشكل المرضي فالمدرب الوطني سعد البشري متهم بانقطاعه عن التدريب ل 5 سنوات ووجود ترسبات قديمة مع عدد من اللاعبين ومحبي النادي اضافة للنهج القديم الذي ينتهجه المدرب وهو ما لا يتوافق مع كرة القدم الحديثة، وخاض الفريق عددا من اللقاءات الرسمية في دوري ركاء اتسمت بنتائج صدمت الشارع الرياضي وبداية غير موفقة تمثلت في تعادل الفريق في لقائه الأول أمام الحزم (0/0) ثم تعادل مع الدرعية (2/ 2) الصاعد حديثا لدوري ركاء وهزم في اللقاء الثالث من أمام الطائي (2/0) وفوز صعب للغاية في أبها على الكوكب (3/2). مدرب كفؤ ويطالب عدد من المحبين في وسائل التواصل الاجتماعي بسرعة التعاقد مع مدرب كفؤ وقدير بأقصى سرعة ممكنة لتلافي مشاكل المستقبل الفنية والبدنية وإعادة النظر في التشكيل الاداري بضم اداريين أكفاء مثل سعد ظفران وسلمان قعيص أو غيرهما من المقربين من الادارة لاسيما ان الاستعانة بإداريين مخضرمين لا يمكن في الوقت الحالي بسبب تكتلات ادارية وإرث قديم، ويشير المحبون والجماهير في مشاركاتهم المتعددة في المواقع الالكترونية التي تعتبر المكان الوحيد المعبر عن آرائهم إلى عدم التهاون في وضع الجهاز الفني لتلافي الأخطاء. مجاملات ومشاكل ومنذ اللحظة الأولى انطلقت الرصاصة الأولى للمجاملات والمشاكل من خلال محاولة إبعاد أبرز النجوم بالفريق يتقدمهم قائد الفريق المميز عبدالله مضواح وشقيقه البارز عبدالرحمن مضواح ووضع العراقيل لهما ولبعض نجوم الفريق الآخرين وعدم الالتفات للنجوم القادمين من خارج النادي وتجاهلهم وهو ما عصف بروح الفريق، ويحاول رئيس النادي احمد الحديثي ركوب موجة الإصلاح والتغيير بشتى الوسائل وسط حصار حقيقي من عدة جبهات من أبرزها الجبهة الداخلية، وما يحسب لرئيس النادي استقطاب رياضيين أصحاب كفاءات عالية ونجوم سابقين وتوليهم الإشراف على الفئات السنية. «ملايين عقبها ملاليم» ولا يزال صدى تأجيل الجمعية العمومية الأخيرة يتأرجح في أذهان رئيس النادي والأبهاويين عندما أجلت الادارة السابقة برئاسة سعد الاحمري الجمعية لمدة شهرين تقريبا صرف خلالها 3 ملايين ونصف بالمستندات الموثقة لدى «الصحيفة» تم تسليم النادي عقبها خاليا عدا 47 ألف ريال ليجد الحديثي نفسه وسط ادارة مفلسة ماليا ومجبرا على التعاقد مع مدربين في كافة الألعاب ليسوا في مستوى تطلعات جماهير النادي لعدم وجود السيولة المالية، وبعد ادارة الملايين التي وصلت الى حوالي 22 مليونا في 4 سنوات وهي المرة الأولى في تاريخ النادي أصبحت الادارة الحالية مفلسة ماليا وادارة تدير النادي بالملاليم، ما جعل رئيس النادي يبحث في كل مكان عن رعاة رسميين للنادي لإيجاد دخل حقيقي. عودة النجوم ويطالب المحبون بعودة بريق نجوم الفريق الأول لوضعهم الطبيعي وفي مقدمتهم قائد الفريق الأول لكرة القدم عبدالله مضواح وشقيقه عبدالرحمن وعدد من النجوم البارزين الذين يواجهون حاليا الكثير من الضغوط حسب ما يتردد من قبل المحبين في المواقع الالكترونية وما يلاحظ على التشكيل الذي يخوض اللقاءات لاسيما ان النجوم بارزون ولهم ثقلهم الفني العالي وبصمات مهمة اضافة لجماهيريتهم. زيارة الرموز وفي توجه نال استحسان الكثير من الأبهاويين قام رئيس النادي وعدد من الأعضاء بزيارة لأحد أبرز رموز النادي ورئيسه السابق عبدالوهاب بن مجثل في مكتبه وأهدائه درع النادي في بداية تصحيحية لإعادة العلاقة بأعضاء الشرف الفاعلين والمرموقين بعد سنوات من الانقطاع وفي بادرة حقيقية لتفعيل دور الشرفيين والاعتماد عليهم في المرحلة المقبلة.