أوضح المحلل الرياضي خالد الشنيف بأن نتيجة مباراة الشباب والفتح التي انتهت بالتعادل الإيجابي عادلة بين الفريقين، عطفاً على المستوى الفني الذي قدماه طوال شوطي المباراة، وأضاف «الشباب في شوط المباراة الأول ظهر بشكل أفضل واستحوذ على أغلب مجريات الشوط وسنحت له أكثر من هجمة كانت قابلة لمضاعفة النتيجة إلا أن الحظ لم يحالف الفريق، وفي الشوط الثاني انخفض مستوى أداء الفريق ونشط الفتح كثيراً في الشوط الثاني وذلك جراء التبديلات السليمة من قبل التونسي فتح الجبالي، وهو ما أحدث الفارق في المباراة». وتابع الشنيف حديثه «مدرب الفتح تفوق كثيراً على مدرب الشباب بتوظيف اللاعبين بالشكل الصحيح، وتمكن إلتون من صناعة الفارق في الفتح وظهرت تحركاته بشكلٍ مؤثر طوال شوطي المباراة «، وأشار الشنيف إلى أن أكثر من علامة استفهام على الفريق الشبابي في استقباله للأهداف خلال الشوط الثاني مرجعاً ذلك إلى ضعف التركيز. فيما أوضح المحلل الفني حمود السلوة أن الشباب طبق خطة الاستحواذ على الكرة ولكن بدون فاعلية تذكر، حيث سنحت له فرص عديدة خلال شوطي المباراة ولكن لم يستغلها بالشكل المطلوب، على عكس الفتح التي كانت هجماته أكثر خطورة بسبب نقل الكرة بسرعة وعدم الاستحواذ غير المبرر، وهو يعتبر من أفضل الفرق التي تجيد اللعب على الهجمات المرتدة بطريقة سهلة وممتعة وهذا راجع للانسجام بين اللاعبين، الفتح أدى خلال شوط المباراة الثاني مستوى مميزا بدليل الخطورة الكبيرة على المرمى الشبابي.