اتفق المدربون الوطنيون والمحللون الفنيون على أن الفريق الشبابي استطاع تقديم مستوى مميزا من خلال أول مباراة رسمية له هذا الموسم، وكان المحلل الفني خالد الشنيف قد حذر من أول ثلث ساعة من المباراة منه، في حين أكد عبدالرحمن الرومي أن الهدف الياباني يتحمله الحارس وليد عبدالله خاصة في ظل تكرار الأخطاء السابقة عليه، وامتدح نايف العنزي الأداء الشبابي محذرا من التخدير عن لقاء الرد.. «عكاظ» تقدم لكم نظرة تحليلية في الأسطر التالية: الشنيف: حذرت من البداية حذر المحلل الفني خالد الشنيف من دخول هدف للفريق الياباني في الثلث ساعة الأولى، مؤكدا بأن ولوج هدف مبكر سيربك الفريق، وامتدح الشنيف الأداء الشبابي وخاصة في القسم الثاني من المباراة، مؤكدا بأن نتيجة معسكر كوريا جاءت إيجابية على الفريق، وأضاف «الفريق الياباني تميز بالجهة اليمنى عن طريق فوجيتا وكودو واستفاد بشكل واضح من ضربات التماس الطويلة، أما فيما يخص الشاب فمفتاح اللعب كان واضحاً عن طريق الهجمات المرتدة التي أجادها رافينها ونايف هزازي، بالإضافة لارتقاءاته في الألعاب الهوائية العالية، وكان للبرازيلي فيرناندو وعبدالملك الخيبري دور مميز في منتصف الملعب». وعن نقاط ضعف الفريق الياباني أوضح الشنيف أن الجهة اليسرى كانت نوعا ما مقتولة بتواجد هاشيميتو بالإضافة لقلب الدفاع الذي ظهر بشكلٍ بطيء بتواجد كوندو وسوزوكي، وتابع تمنيت لو تم نقل رافينها للجهة اليسرى وذلك لإعطاء حسن معاذ مساحة أكبر في التقدم والمساندة للأمام، وانتقد الشنيف حالة لاعبي الشباب اللياقية، مؤكداً بأن الإرهاق بدا واضحا في الشوط الثاني. الرومي: وليد يتحمل الخطأ حمل عبدالرحمن الرومي حارس الشباب وليد عبدالله هدف الفريق الياباني مؤكدا بأن اللاعب كثيرا ما يكرر مثل هذه الأخطاء، وأكد الرومي بأن انتفاضة الشباب بدأت في الربع ساعة الأخيرة من الشوط الأول التي أثمرت عن هدف التعادل الشبابي، وأضاف الفريق عانى بشكلٍ واضح من كثرة الأخطاء في التمرير وهي مشكلة عانى منها الفريق.. نتمنى في مباراة الإياب أن يتدارك الفريق الوضع وأن يستغل البطء الواضح في خط الدفاع»، مبينا أن الفريق خرج بنتيجة إيجابية في لقاء الذهاب وازدادت فرصة بالتأهل للأدوار القادمة بشكل أكبر خاصة أن الفريق سيلعب مباراة الرد على ملعبه وبين جماهيره. العنزي: هدف نقطة التحول امتدح المدرب الوطني نايف العنزي أداء الفريق الشبابي، مؤكدا بأنه كان قريبا من خطف الفوز، وأضاف الفريق قدم جملا مركبة وفردية رائعة، كان هدف الفريق الياباني نقطة تحول المباراة، لكنه نجح في إعادة صياغة نفسه بشكل رائع، بعد الهدف الياباني أصبحنا نشاهد تحركات وخطورة ومهارة رائعة، أعتقد أنه لسوء حظ الشباب أنها المباراة الرسمية الأولى له هذا الموسم ولو كانت الثانية أو الثالثة أعتقد الوضع سيختلف بشكل كبير. وحذر العنزي من أن تلقي هذه النتيجة سلبيا على الفريق فلا زال الفريق بعيدا عن التأهل ولا تعطي نتيجة الذهاب أي اطمئنان خاصة أن الفريق الياباني قدم مستوى مميزا وملموسا طيلة شوطي المباراة اتضحت من خلاله اللياقة البدنية العالية التي تميز بها كاشيوا على عكس الشباب الذي اتضح نقص لياقته بأواخر الشوط الثاني بشكل واضح ومفاجئ، واستطرد قائلا «وضع الفريق حاليا ممتاز إلا أنني أخاف أن تأتي هذه النتيجة عكسيا على الفريق في لقاء الرد الذي سيقام في الرياض». العودة: برودوم نجح أكد المدرب الوطني عبدالعزيز العودة بأن فريق الشباب قدم مباراة كبيرة أمام الفريق الياباني وكان يستحق الفوز وليس التعادل ولكن التعادل الإيجابي يعد مكسباً جيداً على أرض الخصم، فالشباب ستكون مباراته القادمة أسهل بحكم عامل الأرض والجمهور ونتيجة هذا اللقاء، مشيدا بالمستوى الفني العالي الذي قدمه أفراد فريق الشباب مع العلم أنه لازال في طور الاستعداد ولم يلعب أي مباراة رسمية قبل هذه المواجهة، وأضاف على فريق الشباب ألا يركن إلى نتيجة هذه المباراة بل لابد أن ينسى النتيجة ويعمل للمباراة القادمة بكل اهتمام، وأكد أن المدرب برودوم استطاع أن يحقق مراده بهذا التعادل، حيث إنه لعب بتوازن بين الهجوم والدفاع وهذا يسجل لصالح المدرب بالرغم من دخول عناصر جديدة على الفريق إلا أن المدرب استطاع عمل التوليفة الجيدة في هذا اللقاء المهم والمنعطف الخطير الآسيوي، مختتما حديثه بتمنيه بأن يتحقق الأهم وهو التأهل للدور القادم.