عزز فريق الفتح صدارته للدوري السعودي، وقطع خطوة جديدة نحو اللقب الكبير عقب فوزه أمس على ضيفه الفيصلي بهدف دون رد سجله مهاجمه حمدان الحمدان. وفي الرياض قدم النصر والشباب مباراة متواضعة خلت من أي لمحات فنية أو خطورة حقيقية على المرميين باستثناء ضربة جزاء شبابية أهدرها كماتشو في الشوط الأول من المقابلة لتنتهي المواجهة سلبية في كل شيء. الشباب x النصر كتب - سلطان الجلمود في قمة الجولة ال22 التي جمعت النصر والشباب على استاد الملك فهد الدولي انتهت بالتعادل السلبي ولم ترتق إلى المستوى الفني المتوقع من الطرفين، حيث كانت دون المتوسط وكانت أبرز أحداث اللقاء، إهدار لاعب الشباب كماتشو لركلة جزاء في الشوط الأول. وبذلك رفع فريق الشباب رصيده النقطي إلى 44 نقطة والنصر إلى 39 نقطة. اختلفت الطريقة الفنية بين الطرفين، حيث اعتمد المدرب الشبابي على طريقة 4-5-1 بينما اعتمد مدرب النصر على طريقة 4-4-2 وجاءت البداية في هذا الشوط حذره من الطرفين واتضح تركيز الشباب في الهجمات عن طريق العمق بينما كان النصر يهاجم عن طريق الأطراف وساهمت الكثافة في منطقة المناورة في بطء الهجمات وقلة انتشار اللاعبين. وكان أول تهديد شبابي عن طريق عمر الغامدي الذي سدد من خارج منطقة الجزاء واصطدمت بأحد مدافعي النصر لتخرج إلى ركنية, في المقابل كانت أولى الفرص النصراوية بعد كرة عرضية من باستوس لعبها السهلاوي بباطن القدم لتمر بجوار القائم الشبابي. ونجح عبدالله العنزي في أبطال كرة فرناندو الساقطة التي كانت تسير باتجاه الشمراني ومعاذ، حيث أمسك بالكرة قبل وصولها وأبعد مدافع الشباب كواك الكرة من أمام كريستياس الذي كان في حالة انفراد وسدد ناصر الشمراني كرة من خارج منطقة الجزاء أمسك بها العنزي, وسدد أحمد عطيف كرة بالقرب من منطقة الجزاء بعد هجمة مرتدة سريعة تمكن العنزي من الإمساك بها, واعتلت كرة فرناندو مينغازو الراسية العارضة النصراوية عند. كماتشو يهدر ركلة جزاء لم يتردد الحكم خليل جلال من احتساب جزائية للشباب بعد إعاقة فرناندو من حسني عبدربه داخل المنطقة تقدم كماتشو لتنفيذها ونجح العنزي من التصدي لها ليبقى مرماه خاليا عند الدقيقة 39، وشهدت الدقائق الأخيرة هجمات متبادلة ولم تثمر عن شيء حيث احتسب خليل جلال دقيقة كوقت بدل ضائع. في الشوط الثاني لم تتغير بدايته في هذا الشوط عن الشوط الأول حيث ساد الحذر من الطرفين وأشرك مدرب النصر الزيلعي بديلا لحسني عبدربه في رغبة لتنشيط خط وسطه منذ البداية. وشهدت الدقائق الأولى هجوما شبابيا افتقد للتركيز، حيث سنحت أكثر من هجمة لم تستثمر من قبل لاعبيه وشهدت الدقيقة 58 كرة متبادلة بين كماتشو وأحمد عطيف سددها الأخير لكن العنزي نجح بالإمساك بها. في المقابل لم يستثمر السهلاوي كرة عرضية جهزها له الزيلعي فسددها برعونة لخارج الملعب. واستمرت بعد ذلك المحاولات الهجومية من الطرفين ولكنها افتقدت للتركيز ولم تكن هناك هجمات صريحة بسبب التحفظ الدفاعي من الجانبين. وأجرى مدرب الشباب تبديلا بدخول تيجالي وخروج الشمراني من أجل تنشيط الجانب الهجومي. في المقابل شارك الراهب بديلا لكريستياس في الجانب النصراوي وشارك أيضا تميم الدوسري بديلا لكماتشو في الجانب الشبابي. واستمر الحال على ما هو عليه بين الطرفين في الدقائق الأخيرة، حيث احتسب الحكم ثلاث دقائق كوقت بدل ضائع قبل إطلاق صافرته لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي. الفتح x الفيصلي الأحساء- صادق الحرز تمسك الفتح بصدارة دوري زين وازدادت حظوظه في الحصول على لقب الدوري لأول مرة في تاريخه إثر تغلبه على ضيفه الفيصلي بهدف دون مقابل بعد مباراة صعبة وقوية رغم مركزي الفريقين في سلم الترتيب، حيث سيطر الفتح على ثلثي الشوط الأول، وسجل هدف عن طريق حمدان الحمدان ونجح في المحافظة عليه فيما فشل الفيصلي في التسجيل رغم سيطرته على الربع ساعة الأخير من الشوط الأول والشوط الثاني كاملاً. وبهذه النتيجة رفع فريق الفتح رصيده النقطي إلى 55 نقطة وموسعاً الفارق بينه وبين أقرب منافسيه أو المنافس الوحيد حالياً فريق الهلال إلى عشر نقاط في انتظار اكتمال مباريات الجولة الثانية عشرة, دخل الفتح اللقاء ضاغطاً على مرمى الفيصلي بغية إحراز هدف مبكر يعطيه الأفضلية في اللقاء بمساندة جماهيرية كبيرة، بينما اعتمد الفيصلي على الهجمات المرتدة وشكلت خطورة بالغة على مرمى الفتح لينجح الفتح في مسعاه بعد مرور 13 دقيقة عندما لعب بوشقراء رمية جانبية طويلة إلى داخل خط الستة يخطى دفاع الفيصلي في إبعادها تسقط أمام الحمدان لعبها بشكل رائع باك ورد على يمين تيسير آل نتيف حارس الفيصلي مسجلاً الهدف الأول للفتح وبعدها ينجح حارس الفيصلي في إخراج تسديدة مبارك الأسمري إلى ضربة ركنية، وظهر الفيصلي بشكل أفضل في الشوط الثاني وكانت له المبادرة في السيطرة على مجريات الشوط فيما اعتمد أصحاب الأرض على الهجمات المرتدة ليضيع المطيري (ق63) فرصة تسجيل هدف التعادل لفريقه الفيصلي عندما وصلته كرة داخل منطقة الجزاء الفتحاوية سددها عالية خارج المرمى ليعود بدر الخراشي ويضيع فرصة التعادل (ق83) من كرة عرضية وصلته داخل منطقة الست ياردات لم يحسن التعامل معها ليحصل لاعب الفيصلي وسام السويد على البطاقة الحمراء (ق85) بداعي تمثيله للحصول على ضربة جزاء، حيث سبق له الحصول على البطاقة الصفراء (ق69) ليحصل الفتح على ضربة حرة مباشرة (ق92) نفذها التون جوزيه على يسار آل نتيف حارس الفيصلي تألق في إخراجها إلى ضربة ركنية لينتهي اللقاء بفوز الفتح بهدف دون رد للفيصلي.